نواب يرحبون بتطبيق منظومة التعليم الجديدة «على مراحل»
مجلس النواب
طالب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب بدعوة وزير التعليم لعرض رؤيته بشأن منظومة التعليم الجديدة مع بداية العام الدراسي الجديد، ورحبوا باستجابة الوزارة لمقترحات النواب فيما يتعلق بتطبيق المنظومة التعليمية الجديدة على مراحل، واعتبار الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي المقبل استثنائيا، بحيث يُعد سنة نقل عادية، ولا يدخل ضمن التقييم التراكمى للمرحلة الثانوية، والاعتداد بنظام الثانوية العامة القديم.
واقترحت النائبة الدكتورة ماجدة نصر، عضو اللجنة، إنشاء صفحة باسم لجنة التعليم بمجلس النواب طالب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب بدعوة وزير التعليم لعرض رؤيته بشأن منظومة التعليم الجديدة مع بداية العام الدراسي الجديد، ورحبوا باستجابة الوزارة لمقترحات النواب فيما يتعلق بتطبيق المنظومة التعليمية الجديدة على مراحل، واعتبار الصف الثاني الثانوي للعام الدراسي المقبل استثنائيا، بحيث يُعد سنة نقل عادية، ولا يدخل ضمن التقييم التراكمي للمرحلة الثانوية، والاعتداد بنظام الثانوية العامة القديم.
واقترحت النائبة الدكتورة ماجدة نصر، عضو اللجنة، إنشاء صفحة باسم لجنة التعليم بمجلس النواب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاستقبال شكاوى أولياء الأمور خلال العام الدراسي وبحثها مع المسئولين بوزارة التعليم، وذلك لحل أي مشكلة تخص منظومة التعليم الجديدة، فضلا عن إزالة اللبس لدى الطلاب حول بعض القرارات التي تتخذها الوزارة خلال العام الدراسي، قائلة إن العديد من الملاحظات التي طالبت لجنة التعليم بتداركها في ضوء العام الدراسي الجديد تحققت بالفعل وفقا لتصريحات وزير التعليم في المؤتمر الصحفي أمس الأول، وكان من أبرزها اعتبار الصف الثاني الثانوي لهذا العام عام نقل عاديا، مع استمرار إجراء الامتحانات بالنظام الإلكتروني «التابلت»، ما يعنى تطبيق المنظومة الجديدة للتعليم على مراحل ضمانا لنجاحها.
وشددت «نصر» على أن وزارة التعليم منوط بها تقديم مشروع قانون متكامل لمجلس النواب ويتضمن اعتبار الشهادة الثانوية تراكمية بناء على مجموع الطلاب خلال الصفين الثانى والثالث الثانوي، وذلك لبحثه ودراسته وعرضه على المجلس في دور الانعقاد المقبل، ليتم العمل به في السنوات الدراسية المقبلة.
وأوضحت «نصر» أن تخوفات بعض الأسر المصرية من استمرار نظام الدرجات التراكمية وتأثيره على المجموع الكلي للطالب غير حقيقية، خاصة في ظل رسائل الطمأنينة التي بعث بها وزير التعليم بشأن إتاحة أكثر من فرصة للامتحان حتى يتدرب الطالب جيدا، وفي النهاية يُحتسب له أعلى الدرجات المؤهلة للالتحاق بالجامعات.
وطالب النائب عبدالرحمن البُرعي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، بدعوة وزير التعليم لعرض رؤيته قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وقال: «يجب الوقوف على المستجدات بشأن التابلت، خصوصا أنه لا توجد أي حركة شرائية لهذه الأجهزة، وهل يتم تصنيعها من عدمه، مفيش لا حس ولا خبر عن التابلت، يجب معرفة مصير هذه التجربة، وكيف ستتفادى الحكومة سلبيات السيستم»، مستطردا: «الأبنية التعليمية أيضا تحتاج إلى توضيحات، وانخفاض نسبة بناء المدارس عن العام الماضي رغم الزيادة السكانية، وكذلك مصير قانون التعليم الخاص بالقرار الوزاري بشأن قيام أولياء الأمور بدفع المصاريف في البنوك، وهذا القرار معطل حتى الآن دون سبب واضح، وكلها تساؤلات يجب الإجابة عنها قبل بدء العام الدراسى».
من جانبه، أكد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أهمية مناقشة ملفات التعليم بهدوء لتحقيق أكبر استفادة للطلاب، ولتدارك المشكلات التي حدثت العام الدراسي الماضي، مع بدء العمل بمنظومة التعليم الجديدة، قائلا لـ«الوطن»: «لسنا في حاجة إلى دعوة وزير التعليم الآن، وقد نحتاج إلى مرور شهرين من العام الدراسي الجديد لاكتشاف أي مشكلات جديدة قد تطرأ وفقا للواقع العملي، وبالأخص فيما يتعلق بنظام التابلت الذي قد يحتاج إلى استكمال وتقوية الشبكات داخل المدارس لتجنب وقوع المشكلات الكارثية التي واجهها طلاب الصف الأول الثانوى العام المنقضى».
ورفض «بركات» ما يثار حول تأخر الوزارة في تقديم مشروع قانون جديد للثانوية العامة، قائلا: «عدم تعديل قانون الثانوية حتى الآن ليس تأخرا من الوزارة، ولكنه استرشادا منها بضرورة تقديم مشروع قانون متكامل يعالج الإشكاليات التي واجهها نظام الثانوية طيلة السنوات الماضية».
وفيما يتعلق بتعديل مواعيد دخول طلاب رياض الأطفال مبكرا عن كل عام، شدد «بركات» على أن الهدف منه هو إعطاء وقت كافٍ للوزارة وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم للتأقلم مع نظام التعليم الجديد.