صورة لشعار حملة «بيكيا»
لم يكتفِ أصحابها بهدفهم وهو التخلص من المخلفات من البيوت بطريقة آمنة، بل سعى مسئولو شركة «بيكيا» إلى تخطى هذا الدور فى غرس ثقافة الحفاظ على البيئة بين المواطنين بعدة طرق، أهمها توزيع الحقائب القماش مجاناً، وتعليمهم كيفية صنعها.
الشركة التى تعد أول منصة تجارية تعمل على تغيير المخلفات غير العضوية من المواطنين بسلع استهلاكية، قررت أن تدعم الدولة فى حملتها لوقف استخدام البلاستيك من خلال تقديم التوعية بأهمية الحقائب المصنوعة من القماش، سواء فى جولات على المدارس، أو حتى خلال عمليات التبادل مع المواطنين.
«كل فترة بندرس عمليات التدوير اللى بتم للمخلفات، إيه الصالح منها بحيث نستمر فيه، وإيه اللى مالوش فايدة، عشان نتخلص منه، وآخر الدراسات كشفت أن الأكياس البلاستيكية، من الصعب تماماً إعادة تدويرها، حتى لو حاولنا 1000 مرة، علشان كده سعينا خلال عمليات المقايضة اللى بتّم مع المواطنين لتوزيع حقائب قماش كهدايا، حتى يتم إيقاف استخدام الحقائب البلاستيكية تدريجياً».. كلمات عمرو خالد، مسئول التشغيل بشركة بيكيا، عن الخطوة الأولى التى اتخذتها الشركة لوقف استخدام البلاستيك.
أما الخطوة الثانية بحسب «عمرو» فكانت توزيع تلك الحقائب بين أطفال المدارس، وبالفعل نجحوا فى تحقيق الأمر فى 4 مدارس، فى منطقتى مصر الجديدة وأرض اللواء: «بعد مشاركتنا فى ائتلاف مصر تمنع البلاستيك، الذى تم تطبيقه بشكل كامل فى محافظة البحر الأحمر، سألنا أنفسنا: لماذا لا ننشر الأمر فى كافة محافظات مصر، وكانت البداية فى مخططنا من خلال محافظة القاهرة، ولمعرفتنا أن سعر الشنطة القماش غالى بالنسبة لبعض الأسر لا يقل سعر الواحدة عن 15 جنيهاً، اخترنا أننا نوزعها مجاناً فى البداية».
«مع بعض علشان البيئة» هو الشعار الذى رفعه مسئولو «بيكيا» خلال حملتهم الجديدة، وبحسب «عمرو» فالخطوة الثالثة كانت صنع حقائب قماشية للأطفال من غير القادرين فى المدارس لحمل الكتب والأدوات المدرسيـة بالتعاون مع إحــدى الجمعيات الخيرية: «من المعروف أننا لو عايزيــن نغرس ثقافة معينة فى أى مجتمع، فالبداية بتكــون من الأطفال، وده اللى إحنا أدركناه، وعلشان كده كان اهتمامنا منصب عليهم».
تعليقات الفيسبوك