خيال مآتة.. "حلمى" يرجع إلى الخلف
خيال مآتة
وجه مميز طل على الجمهور للمرة الأولى فى أحد برامج الأطفال على شاشة التليفزيون المصرى، وكوميديا فطرية توحى أننا أمام نجم من طراز خاص، خطوات متتالية حتى أصبحنا أمام تركيبة سينمائية متفردة صنعت من صاحبها الحصان الرابح على مدار أعوام طويلة فى شباك التذاكر، مزيج من التلقائية فى الأداء، وخفة الظل العفوية ممزوجة بموهبة تمثيلية مميزة جعلته «الجوكر» لدى الجمهور، كوميديان يغرد خارج سرب الكوميديا المعتاد، حتى أصبح ظاهرة وقف أمامها الجميع.
«النجاح ليس صعباً، ولكن الحفاظ عليه هو الأصعب»، بعد 16 عاماً كنجم فى شباك التذاكر يواجه أحمد حلمى أزمة فى الحفاظ على المكانة التى حققها السنوات الماضية، بعد 4 أفلام ليست الأنجح فى مشواره الفنى سواء على المستوى الجماهيرى أو على المستوى النقدى، ليتوقف النجاح فى عام 2011 مع «إكس لارج»، ولتكون الأزمات التى لاحقت «خيال مآتة» بمثابة ناقوس خطر يدق لـ«حلمى»، حتى لا يكون نجماً آخر يهوى من الصدارة إلى ذيل قوائم الإيرادات.