أشهر صور العشرينيات.. "شابلن" شابا و"ماكدونالدز" الحقيقي و"ألفيس بريسلي" في فترة التجنيد
نعود بالتاريخ إلى العشرينيات من القرن الماضي من خلال صور تصف حياة أجدادنا التي تتسم بالغرابة والحقيقة، تلك الصور تجمع شخصيات مشهورة مثل "رونالد ماكدونالد الذي يعتقد البعض أنه مجرد أيقونة لمحل الأطعمة الشهير، ولكنها شخصية حقيقية ليست من نسج الخيال، تظهر الصور أيضا شباب "شارلي شابلن" وهو في سن الـ27، وفترة تجنيد "ألفيس بريسلي"، وشخصية "ويني ذا بوه" الدب الأصفر مع صاحبه "وكريستوفر روبن" التي هي أيضًا حقيقية تمامًا، وليست مجرد رسوم متحركة.
تظهر لنا الصور لحظات لا تصدق حدثت على مدى عقود، إحدى هذه الصور، واحدة توضح استخدام الأقفاص في تهوية الشقق، يوضع بها الطفل خارج المنزل في الهواء الطلق للتأكد من أنه يحصل على ما يكفي من الهواء النقي وضوء الشمس، تعد فكرة مجنونة ولكنها كانت السبيل قديمًا لحصول الطفل على هواء صحي. صورة أخرى بها أم تخفي وجهها خجلا بعد تخليها عن أمومتها بعرض أطفالها للبيع في عام 1948، ومن الصور الطريفة، امرأة تأخذ طفلها لنزهة في عربة أطفال مقاومة للغاز لحماية طفلها من تقلبات الهواء، وظهرت هي أيضًا تضع قناعًا.
تجارب عمليات جراحية بدائية وثقتها الصور، لتخليد ذكرى نجاح أولى تلك العمليات، فمنها نجاح فتاة في تركيب ساقين اصطناعيين، في عام 1890، وضمن الصور أيضًا، أول شخص متطوع يخضع لعملية زرع الجلد وجراحة تجميلية متقدمة في عام 1917، أما المشهد الشجاع الذي احتوحته الصور فكان لرجل متطوع يجرب سترة مضادة للرصاص صنعت حديًثا.
مجموعة من الصور تبين براءة الأطفال بالرغم من الأزمات التي مروا بها قديمًا، فمتها صبي نمساوي يتلقى حذاء جديد خلال الحرب العالمية الثانية، ببهجة كبيرة ويحتضنه، بينما يظهر حذاء آخر بالٍ في قدميه، كما أظهرت الصورة فرحة ضباط نازيين مع طلاب يحتفلون بعيد الميلاد بوليمة عام 1941، وكان لتجارب النووي بصمة في الصور، فمن الطريف، وجود صورة تجمع أم وابنها ينظران إلى سحابة يخلفها النووي على هيئة فطر، بعد التجربة النووية في لاس فيجاس.