شاهين: "المعلمين" كانت على وشك الإفلاس.. والقانون وراء تأجيل الانتخابات
مؤتمر المعلمين
قال إبراهيم شاهين وكيل أول النقابة العامة للمعلمين، إن المجلس الحالي تسلم النقابة وقد قاربت على الإفلاس، حيث تم فك الودائع وأصبحت مستحقات المعلمين تصرف من أصول المبالغ وليس من الأرباح، وهذا موضح في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عام 2013 أي قبل استلام المجلس الحالي للنقابة بعام كامل.
جاء ذلك خلال مؤتمر رؤساء النقابات الفرعية واللجان النقابية الذي نظمته النقابة العامة للمعلمين اليوم السبت الموافق 31 أغسطس برئاسة خلف الزناتي نقب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب.
وكشف شاهين عن عدم إجراء انتخابات داخل النقابة حتى الآن، موضحا أن ذلك يرجع لعدة أسباب، منها الطعون المستمرة التي رفعها البعض ضد صحة انعقاد الجمعية العمومية، وبالتالي كان يتم التأجيل لحين صدور حكم قضائي بات، إضافة إلى عدم تعديل بعض بنود قانون النقابة الذي ينص على وجوب تمتع المرشح بعضوية الاتحاد الاشتراكي، وأن هذا شرط يمثل تهديد ببطلان الانتخابات حال إجرائها، كذلك نص القانون على تمثيل دور المعلمين والمعلمات الذي تم إلغاؤها الآن، لافتاً إلى استعداد المجلس الحالي لتنظيم الانتخابات حال تعديل القانون من أجل فتح باب الترشح لجموع المعلمين.
وطالب شاهين رؤساء النقابات الفرعة واللجان النقابية بضرورة الرد على ما اعتبره "الشائعات التي يبثها بعض المغرضين والمضللين على صفحات التواصل الاجتماعي والتي يصدقها بعض المعلمين لكثرة ترديدها ولعدم وجود ردود من ممثلي الفرعيات واللجان النقابية، موضحاً أن الرد على هؤلاء يكون بالحقائق والمستندات"، موضحاً أن الشائعات التي يذكرها مروجوها لا دليل لها ولا صحة عليها.
وأشار وكيل أول المعلمين إلى أن النقابة حريصة على تعديل قانونها وزيادة مواردها من أجل الاهتمام بشباب المعلمين ولأن النقابة ليست للمعاشات فقط، لافتاً إلى أن هناك خطة تُرضي طموح الشباب في حالة زيادة الموارد وتلبي رغباتهم في الاهتمام بالتدريب والتثقيف المهني وتنظيم المعسكرات التعليمية والرحلات الترفيهية وتبادل الزيارات وغيرها.
ولفت شاهين إلى أن المجلس الحالي للنقابة وجد بقوة القانون، ولإنفاذ حكم قضائي بات بفرض الحراسة على المجلس الإخواني السابق، في وجود رجال الأمن والقضاء، وليس كما يدعي البعض أنه جاء بالبلطجة وفوق القانون، وأن موارد النقابة تدخل في حساباتها البنكية عن طريق المديريات والإدارات التعليمية، إضافة إلى وجود مقر دائم للجهاز المركزي للمحاسبات بمبنى النقابة، ما لا يترك مجالاً للتلاعب بأموال المعلمين.