أعلن إقليم صغير في جنوب إيطاليا أنه سيدفع ما قيمته 625 جنيها استرلينيا شهريا لمدة ثلاث سنوات بما يعادل 12 ألف جنيه مصري، لكل شخص ينتقل للإقامة في إحدى القرى التابعة له في محاولة لزيادة عدد سكانه الآخذ في التراجع.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية، أن إقليم موليس شهد نزوح ما يربو على 90 ألف شخص منذ عام 2014 ليتراجع عدد سكانه الآن إلى 305 آلاف نسمة، ومما زاد الطين بله أنه لم يتم تسجيل مولود واحد في تسع بلدات يضمها الإقليم طوال العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن المتطلبات المطلوبة للحصول على المال تتضمن الانتقال إلى قرية في الإقليم يقل عدد سكانها عن ألفي نسمة والتعهد ببدء مشروع من أي نوع طالما سيعود عائد الاستثمار إلى القرية.
من جانبها، صرحت دوناتو توما رئيس إقليم موليس لصحيفة "جارديان" البريطانية بأنه لو كان الإقليم قد عرض تمويل المشروعات لكان هذا نوعا من أنواع العمل الخيري، ولكن جرى اللجوء للبديل الآخر في محاولة لضخ حياة جديدة للإقليم الذي يعانى بشدة من تراجع عدد سكانه.
تعليقات الفيسبوك