مقتل سوريين اثنيين في مظاهرة في ريف "دير الزور" السوري
عناصر من الجيش السوري
شهدت المظاهرة التي خرجت أمس الجمعة في ريف دير الزور، مقتل اثنين وإصابة 11 آخرين أثر إطلاق قوات الحكومة السورية الرصاص الحي على المتظاهرين عند المنطقة الفاصلة بين مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية ومناطق نفوذ الحكومة السورية على تخوم قرية الصالحية شمال دير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية "لندن"، اليوم: خرجت، أمس الجمعة مظاهرة حاشدة في شمال المدينة، شارك فيها المئات من أبناء المنطقة وتوجهوا نحو أحد حواجز الحكومة السورية مطالبين بخروج الميليشيات الإيرانية، والقوات السورية، وتمكنوا بعد مشادات من السيطرة عليه.
واقتحم المتظاهرون حاجز "كازية صقر"، التابع للقوات السورية، مطالبين العناصر بالانسحاب منه، وسيطروا عليه، كما تابع المتظاهرون تقدمهم سيراً على الأقدام باتجاه حاجز معبر الصالحية التابع للقوات السورية أيضاً، دارت مشادات كلامية بين عناصر الحاجز وضباط والمتظاهرين، أفضت إلى انسحاب القوات السورية أيضاً، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وكان بعض الناشطين السوريين أوضحوا أن تلك المظاهرة أتت بدفع من قوات سوريا الديمقراطية، كما أفادت شبكات محلية أن المظاهرة دعت إليها "قسد" للمطالبة بانسحاب القوات السورية من قرى وبلدات يسيطر عليها شرقي نهر الفرات.
وأوضح جهاز "الأسايش" التابع لقسد، وجرى إغلاق الطريق المؤدي إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية في بلدة الصالحية عقب انتهاء المظاهرات.
وكانت شبكة ديرالزور 24 الإخبارية، أفادت قبل أيام بموافقة القوات السورية وروسيا على تسليم قرى "حطلة، الصالحية، مظلوم، مراط، خشام، الطابية جزيرة" في ريف دير الزور الشرقي إلى مليشيا قسد والتحالف الدولي، بعد اجتماع بين الطرفين.