الغرفة المصرية البريطانية: الشرق الأوسط الأكثر تضررا من إفلاس "توماس كوك"
وزارة السياحة
قال مجدي حنين رئيس لجنة السياحة بالغرفة المصرية البريطانية، إن إعلان شركة "توماس كوك" البريطانية إفلاسها يمثل خسارة كبيرة للسياحة العالمية، موضحًا أن الشركة يسافر من خلالها نحو مليون و400 ألف سائح حول العالم سنويا.
وأضاف أن "توماس كوك" البريطانية هي فقط من أعلنت إفلاسها حتى الآن، فيما أوقفت الشركات التابعة لها بألمانيا نشاطها لمدة يومين لتوفيق الأوضاع، كما استمر عمل الشركة بفروعها ببعض الدول الأوروبية.
وأشار إلى أن أكثر المناطق تأثرا بإفلاس "توماس كوك" هي منطقة الشرق الأوسط، لأن مديونيات الشركة للفنادق التركية بلغت نحو 60 مليون دولار، موضحا أنه سيتوقف إرسال ما بين 600 إلى 700 ألف سائح بريطاني إلى تركيا سنويا، كما بلغت مديونيات الشركة للفنادق التونسية أكثر من 60 مليون يورو.
وأرجع رئيس لجنة السياحة، إفلاس "توماس كوك" إلى عدم اتباع الشركة الأساليب التكنولوجية الحديثة في الحجز واعتمادها فقط على الطرق القديمة وعدم مواكبتها للتطور الكبير الذي طرأ على صناعة السياحة عالميا، معربا عن أمله أن تحل شركات سياحة أخرى محل "توماس كوك".