الرئاسة: بيان السيسي بالأمم المتحدة يؤكد موقف مصر الثابت تجاه القضايا الدولية
السفير بسام راضي
قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي أرفع مستوى دبلوماسي وسياسي في العالم وتجتمع كل عام، وتكون فرصة جيدة للقاء كل زعماء ورؤساء الدول والعالم والملوك.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، خلال حديثه مع مراسل التلفزيون المصري من نيويورك، أن اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة مهم للغاية، ويشهد إلقاء كل دولة لبيان يعكس موقفها حول القضايا الساخنة الموجودة على الساحة الدولية والإقليمي، ليتم دراسة ما تم إلقائه من بيانات، بعد ذلك.
وشدد السفير راضي، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة السادسة منذ توليه رئاسة مصر، وهو حريص أيضا على حضور كل قمم المحافل الدولية، وليست الجمعية العامة فقط، مثل قمة السبع الكبار وقمة العشرين والقمم المختلفة الخرى، ولكن الجمعية العامة مستوى الحضور بها يكون عال جدا، نظرا لأنه يشمل التحدث للساحة الدولية بكل وضوح مع تأكيد الثوابت الخاصة للدولة كل عام.
وعن بيان مصر الذي ألقاه الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة، مساء أمس، قال السفير راضي، كان بيانًا شاملًا ومركزًا فيما يخص القضايا التي تهم مصر، ومواقف مصر الثابتة بشكل واضح وما قامت به مصر تجاه مثل هذه القضايا، لافتا إلى أن الجمعية العامة قمة عالمية وفرصة جيدة للقاءات الثنائيبة، مبينا أن الرئيس السيسي عقد عدة لقاءات ومازالت هناك لقاءات أخرى.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، للمرة السادسة على التوالي.
ووجود الرئيس على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام له دلالات مستمدة من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي التي تسلمها الرئيس في 10 فبراير 2019، وهي مهمة تضاعف من المسؤولية التي يضطلع بها الرئيس بالفعل تجاه قضايا القارة الأفريقية والتي عبر عنها أصدق تعبير خلال المشاركات الخمس السابقة.
وما يضاعف من أهمية الملف الأفريقي هذه المرة أيضا، أن أحد أهم البنود على جدول أعمال الدورة الحالية 74 للجمعية العامة موضوع "الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا" واستعراض التقدم المحرز في هذا المجال.
وشارك الرئيس السيسي بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه سدة المسؤولية عام 2014؛ ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في 6 دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945.
وأكدت تقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات أن حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة يعود إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولي، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولي في مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.