كوريا الشمالية تؤكد أنها اختبرت صاروخا جديدا أطلِق من غواصة
كوريا الشمالية تؤكد أنها اختبرت صاروخا جديدا أطلِق من غواصة
قالت كوريا الشمالية، اليوم، إنّها اختبرت بنجاح صاروخا بالستيا من "نوع جديد" أطلِق من غوّاصة، بعدما أعربت واشنطن عن قلقها حيال هذه الخطوة التي أتت قبل أيّام من الاستئناف المزمع للمحادثات النووية المتوقفة.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أنّ "الصاروخ البالستي من النوع الجديد أطلِق في وضع عمودي"، أمس الأربعاء في المياه قبالة خليج وونسان، مشيرة إلى أنه من طراز "بوكجوكسونج-3".
وأضافت الوكالة الكورية، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وجّه "تهانيه الحارّة" إلى الوحدات البحثية المشاركة في عملية إطلاق الصاروخ التي "لم يكن لها تأثير ضار على أمن الدول المجاورة".
وقالت طوكيو، في وقت سابق، إن جزءا من الصاروخ سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وهي مساحة بحرية تقع بين المياه الإقليمية والدولية.
وعادة ما تجري بيونج يانج مناورات عسكرية عشية المحادثات الدبلوماسية، وهي طريقة لتعزز موقفها في المفاوضات، وردّت الولايات المتحدة في وقت سابق عبر متحدث باسم وزارة الخارجية بالدعوة إلى "الامتناع عن القيام باستفزازات"، وإلى "بقاء (بيونج يانج) ملتزمة مفاوضات جوهرية ومستدامة" بهدف إحلال الاستقرار في شبه الجزيرة ونزع السلاح النووي منها.
يوليو الماضي، نشرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية صوراً تُظهر كيم متفقداً غواصة جديدة، ما أوحى بأنّ بيونج يانج تطوّر نظام صواريخ بالستية بحر-أرض، وقد يثبت إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا بحر-أرضن أن بيونج يانج دخلت مرحلة جديدة وباتت قادرة على ضرب أبعد من شبه الجزيرة الكورية، وأكد خبراء أن هذا الصاروخ البالستي ارتفع إلى أقصى حدّ تقريباً.
وتأتي هذه التجربة الصاروخية غداة إعلان بيونج يانج إجراء محادثات، السبت المقبل، مع واشنطن على مستوى فرق العمل حول النووي، في خطوة يُفترض أن تعيد إطلاق الآلية الدبلوماسية بعد ثمانية أشهر من قمة هانوي.