100 متظاهر في احتجاج نادر ضد ترشح الرئيس الجزائري بوتفليقة
سمحت السلطات الجزائرية للمرة الاولى اليوم، لنحو مائة شخص من حركة معارضة جديدة بأن يحتجوا ضد قرار الرئيس المريض عبدالعزيز بوتفليقة بخوض الانتخابات لمرة رابعة في أبريل. ورغم أن المظاهرة التي نظمتها حركة بركات "كفاية" محدودا، ربما بسبب غزارة الامطار، إلا أنها كانت المرة الأولى التي لم تفرق فيها الشرطة مثل تلك المظاهرة بعنف.
وبينما تمت الموافقة على ستة مرشحين لخوض انتخابات 17 أبريل، إلا أن الرئيس بوتفليقة من المتوقع أن يفوز بها بدعم ماكينة الدولة القوية.
وتعرض "بوتفليقة" لجلطة في العام الماضي ويبدو أنه يعاني من متاعب في التحدث والحركة مما يجعل كثيرون يشككون فيما إذا كان قادرا على قيادة الدولة الغنية بالنفط والتي تعد حليفا رئيسيا للغرب في كفاحه ضد الإرهاب.