الحكومة اللبنانية الجديدة تقر «حق المقاومة» بعد ساعات من القصف الإسرائيلى
قتل شخص، وأصيب 3 جراء سقوط 5 صواريخ على بلدة «اللبوة» فى منطقة البقاع شرقى لبنان، أطلقت من المنطقة الحدودية مع سوريا، فيما أقرت الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة تمام سلام، أمس، فى بيانها الوزارى «حق المواطنين اللبنانيين فى مقاومة الاحتلال»، رغم تحفظ بعض الوزراء على الفقرة المتعلقة بالمقاومة.
وقال وزير الإعلام اللبنانى، رمزى جريج، إن الصيغة النهائية التى تم التوصل إليها بشأن المقاومة، جاءت على النحو التالى: «استناداً إلى مسئولية الدولة فى المحافظة على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، تؤكد الحكومة واجب الدولة وسعيها لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا»، فيما كشفت صحيفة «السفير» اللبنانية عن أن السفير الأمريكى لدى لبنان ديفيد هيل، وعدداً من السفراء الأجانب، شجعوا على تبنى صيغة البيان الوزارى للتفاوض حول وضع المقاومة فى البيان.
وجاء البيان بعد ساعات قليلة من القصف المدفعى الإسرائيلى الذى استهدف جنوب لبنان مساء أمس الأول، بعد انفجار عبوة ناسفة فى دورية إسرائيلية على الحدود، أسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين.
وقال مصدر أمنى إسرائيلى إن القصف نجح فى إصابة أحد مواقع «حزب الله» اللبنانى، وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم»، إن الجيش الإسرائيلى تقدم بشكوى رسمية لقوات «اليونيفيل» الدولية على الحدود بين إسرائيل، ولبنان، احتجاجاً على استهداف الدورية، الذى تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق، والشام»، المعروف باسم «داعش».
وفى الوقت ذاته، شهدت الأوضاع هدوءاً بعد تصعيد دام 3 أيام بين إسرائيل، وقطاع غزة، بعد إطلاق مئات الصواريخ على الجنوب الإسرائيلى، فى مقابل عشرات الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وواصل الأردنيون تظاهراتهم بالقرب من السفارة الإسرائيلية للمطالبة بإغلاقها، وإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، بعد مقتل القاضى الأردنى برصاص إسرائيلى على المعبر الحدودى.