محافظ الدقهلية يفتتح المسجد الكبير بأشمون بتكلفة 7 ملايين جنيه
محافظ الدقهلية في خطبة الجمعة
جلس الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، اليوم داخل المسجد الكبير بعزبة أشمون مركز دكرنس، في الصف الأول مستمعا لخطبة وزير الأوقاف، عقب افتتحاهما للمسجد الذي بني بتكلفة بلغت 7 ملايين جنيه من الجهود الذاتية ومساهمة الأوقاف بنصف مليون جنيه وتم بناؤه على مساحة 750 متر مربع.
وحضر الافتتاح، اللواء أسامة أبو المجد، والإعلامي أحمد همام، والدكتور مكرم رضوان أعضاء مجلس النواب، وسعد الفرماوي السكرتير العام المساعد للمحافظة، والشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف، والمهندس علي عبد الستار رئيس مركز ومدينة دكرنس.
وألقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة تحت عنوان "حياة النبي صلى الله عليه وسلم كانت ترجمة حقيقية لأخلاق القرآن"، وأكد أنها كانت حياة أنموذجا للإنسانية في أسمى معانيها أن حياة وترجمة حقيقية لأخلاق القرآن الكريم، وأنموذجا للإنسانية الراقية في أسمى معانيها، فقد كان صلى الله عليه وسلم خير الناس للناس، وخير الناس لأهله، فكان نعم الزوج، ونعم الأب، ونعم الجد.
وعقب الصلاة أكد محافظ الدقهلية، أن المجتمع المدني في الدقهلية يضرب أروع الأمثلة في المشاركة في الأعمال الخيرية من بناء مساجد ومدارس ومستشفيات بالمدن والقرى، وأضاف: "ما شاهدته اليوم ليس بجديد على شعب عظيم يتنافس على فعل الخير وبذل كل غالي ونفيس من أجل الارتقاء بمصر".
يذكر أن محافظ الدقهلية سبق وحضر خطبة الجمعة مع وزير الأوقاف خلال افتتاح مسجد في مركز السنبلاوين، رفقة وزير الأوقاف، ورافقه المحافظ الذي دخل المسجد بعد افتتاحه وجلس قبل الصلاة ليستمع لتلاوة القرآن قبل بدء الخطبة.
وتواصلت "الوطن" حينها مع المحافظ الذي قال: "سألت معالي الوزير هل فيه مانع أدخل المسجد؟" حيث أجابه الوزير أنه لا مانع على الإطلاق من دخوله المسجد والمكوث فيه، فبيت الله مفتوح للجميع.
شاروبيم لم يحضر الخطبة أو الصلاة بالتأكيد، حسب تصريحاته لـ"الوطن"، بل جلس في المسجد لمدة ربع ساعة قبل بداية الصلاة، واستمع لبعض آيات القرآن الكريم التي تتلى قبل الأذان، مؤكدًا أن ما حدث ليس بجديدٍ على المصريين، ويحدث منذ ثورة 1919، ورئيس الجمهورية نفسه يدخل الكنيسة ويحضر القداس.