"إعلام القاهرة" تعلن توصيات ندوة فبركة الأخبار وأمن المجتمع
إعلام القاهرة تعلن توصيات ندوتها حول فبركة الأخبار وامن المجتمع
عقدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بالتعاون مع جمعية كليات الإعلام العربية، ندوة حول فبركة الأخبار والأمن المجتمعي في الوطن العربي تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، ورأستها الدكتورة هويدا مصطفى عميدة الكلية، وتولت الدكتورة ليلى عبدالمجيد أعمال المقرر لها، وانتهت الندوة إلى مجموعة من التوصيات أهمها:
1- ضرورة أن تكون هناك استراتيجية واضحة المعالم للتعامل مع فبركة وتزييف الأخبار يشارك فى صياغتها الإعلاميون والخبراء وأساتذة الإعلام وبعض المسؤولين في الدولة المعنيين بذلك.
2- الاهتمام بقضية بناء الوعى وتنميته لدى الجمهور من خلال وسائل الإعلام ووسائطه والأنشطة الثقافية والتربوية التى تقوم بها العديد من مؤسسات الدولة.
3- ضرورة أن يتمتع الإعلام بوسائله المختلفة التقليدية والإلكترونية بالاحترافية المهنية والسرعة فى ظل بيئة عمل تتسم بالحرية المسؤولة وضمان قنوات مفتوحة للمعلومات وعلاقة صحية مع مصادر الأخبار، خاصة المصادر المسؤولة.
4- ضرورة الاهتمام ببرامج التربية الإعلامية والرقمية لتنمية قدرة الجمهور على التعامل بشكل نقدى مع ما تقدمه وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعى وذلك من خلال تخصيص برامج لذلك فى المدارس بكل مستوياتها والجامعات، فضلاً عن برامج تقدم من خلال وسائل الإعلام.
وفى هذا السياق، قررت كلية الإعلام بجامعة القاهرة من خلال جمعية اصدقاء الجودة، تبني مبادرة للبدء فى برنامج للتربية الإعلامية والرقمية تحت شعار "تواصل بأمان" يبدأ باختيار مجموعة من طلاب الكلية للقيام بتدريبهم على مهارات التربية الإعلامية والرقمية حتى يكونوا بمثابة مدربين فى هذا المجال، وتنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات للطلاب مثل ورش العمل، العروض النقدية للمواد الإعلامية، استضافة خبراء، إنتاج مواد إعلامية تعليمية وإرشادية، مسابقات، التدريب على تحليل محتوى وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية.
5- المطالبة بتفعيل النصوص القانونية التى تجرم من يرتكبون جرائم تتعلق ببث ونشر الأخبار الزائفة والكاذبة وفبركتها ودراسة هذه النصوص لتطويرها لتلبى التطورات السريعة والمتلاحقة فى تكنولوجيا الاتصال والمعلومات التى ساعدت على تطور أساليب التزييف والتضليل.
6- مطالبة الدولة بضرورة التفاوض والضغط على إدارة كل من فيس بوك وتويتر لوضع اتفاقيات عادلة تقلل من انتشار الأخبار المفبركة والكاذبة عبرها.
7- دعوة وسائل الإعلام المهنية التقليدية والإلكترونية بالاهتمام بالصحافة التفسيرية التى تقدم الخلفيات وتضع الأحداث فى سياقها السياسى والاجتماعى والاقتصادى وكذلك العناية بالصحافة الاستقصائية التى تستخدم الأسلوب العلمى ووسائل البحث العلمى الاجتماعى فى التقصى والتحرى.
8- دعوة وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية بالتعاون مع كليات الإعلام ومراكز البحوث الإعلامية لإجراء دراسات للجمهور وتصنيفه، وتفسير الظواهر المرتبطة بجمهور وسائط التواصل الاجتماعى كالتسويق الزائف.
9- دعوة كليات الإعلام والنقابات المهنية للصحافة والإعلام ومنظمات المجتمع المدنى لتنظيم دورات تدريبية لشباب الصحفيين والإعلاميين ودارسى الإعلام على مهارات التحقق والتدقيق فى المحتوى الإعلامي المقدم عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعى، وإنشاء معامل أبحاث فى كليات الإعلام لتطوير أدوات ومهارات التحقق من المعلومات والصور والفيديوهات.
10- وضع ميثاق دولى يقدم للأمم المتحدة للحد من تزييف وفبركة الأخبار حول العالم.
وعقدت الندوة فى جلستين، وجلسة افتتاحية، وتولت رئاسة الجلسة الأولى الدكتورة ليلى عبد المجيد والمقرر لها الدكتورة نرمين الصابر وتحدث فيها كل من الدكتور هشام عطية والدكتور ياسر عبد العزيز وخالد البرماوى وشادى جبريل وعقب عليها الدكتورة إيناس أبو يوسف.
وتولى رئاسة الجلسة الثانية الدكتور سامى الشريف والمقرر لها الدكتورة بسنت مراد وتحدث فيها د. عادل عبد الغفار والدكتور محمود علم الدين والدكتورة فاطمة الزهراء عبدالفتاح والدكتور سهير صالح والمستشار محمود نصار واللواء محمود الرشيدى، وعقب عليها الدكتور عبد العزيز السيد.