تنظيم مسيرة تراثية للتعريف بتاريخ المباني المعمارية بالإسكندرية
مسيرة تراثية
العتيقة وطرازها الفريد وكذلك تواريخ إنشاء الأضرحة، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات والأجانب والمترجمين باللغتي الإنجليزية والفرنسية، اليوم، مسيرة استغرقت لنحو 120 دقيقة، بدأت من أمام قهوة فاروق حتى ضريح العدوي بمنطقة حي الجمرك، وذلك ضمن أولى فعاليات أسبوع التراث السكندري.
وقاد الدكتور إسلام عاصم، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بالمعهد العالي للسياحة وترميم الآثار، ومدير فرع جمعية التراث والفنون التقليدية بالإسكندرية، المسيرة التراثية بالمرور على شوارع التتويج ثم إلى سيدي تمراز ثم شارع رأس التين ومدرسة وسبيل راتب باشا، ومنزل المفتي الجزائري، وبيت الكيالي، ومسجد التابعي عبد الرحمن بن هرمز، وصولًا إلى مسجد سيدي المجاهد وضريح العدوي.
وقال "عاصم"، لـ"الوطن"، إنه يجرى تنظيم فعاليات أسبوع التراث السكندري للسنة العاشرة على التوالي، والذي من المقرر أن تستمر فعالياته أسبوعًا كاملا، موضحا أنه جرى اصطحاب المترجمين في الفعالية الأولى، بمشاركة أكثر من 100 فردا، من بينهم حوالي 40 من جنسيات مختلفة، في محاولة لتوثيق تاريخ المبان التراثية وإظهار جمالها المعماري الفريد وطرازاتها المتنوعة بين الإيطالي والإنجليزي.
وأوضح، أنه جرى تقديم شروح باللغات المختلفة، لتاريخ تلك المباني، لإظهار قيمتها التراثية ومعمارها المميز وتاريخها القديم، من أجل تشجيع الحملات المطالبة بوقف هدمها، منوها أنه جرى المرور بتلك الشوارع لما يتضمنها عمارات تراثية يرجع تاريخها إلى بواكير العصر الحديث، حيث يشكل المبنى الواحد ثروة معمارية، ويؤكد أن كثيرين لا يعرف عدد المباني السكنية القديمة بالمحافظة ولا قيمتها.