الوزراء والداخلية يلاحقان أسرة طفلة مريضة بعد تهريبها من المستشفى
الطفلة بعد إصابتها بالورم
قال مصدر أمني، إن وزارة الداخلية تفحص بلاغا بهروب والدة طفلة تعاني من السرطان من داخل مستشفى الأطفال بجامعة عين شمس، بعد أن تم نقلها للمستشفى للعلاج على نفقة الدولة، لقيام أسرتها بطلب علاجها وترددهم على مدينة الإنتاج الإعلامي لتوصيل صوتهم للمسؤولين.
كانت أسرة الطفلة توجهت بها عدة مرات إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لطلب الظهور في أي برنامج وعلاج الطفلة على نفقة الدولة لأنهم أسرة بسيطة، وبالفعل قام البعض بتبني حالة الطفلة وكتابة منشورات على مواقع التواصل الإعلامي حتى وصل الأمر لرئيس الوزراء، ومستشاره الإعلامي هاني يونس، وعلى الفور تواصل مكتب رئيس الوزراء مع المستشار الطبى للدكتور مصطفى مدبولي، وكلفه بسرعة التحرك، والوصول للطفلة وعلاجها.
وعقب التوصل للحالة تم نقلها إلى مستشفى الأطفال بجامعة عين شمس، ووضعت تحت الرعاية الطبية المكثفة لعمل الفحوصات والكشف اللازم، وبدأت مراحل العلاج المطلوبة لها، إلا أن والدة الطفلة دون سابق إنذار اصطحبتها وخرجت من المستشفى، دون إخطار أي مسؤول بالمستشفى، وعلى الفور تم عمل محضر هروب من المستشفى.
وتواصل أعضاء الفريق الطبي بمكتب المستشار الطبي لرئيس الوزراء بالأب وطلبوا منه عودة البنت للمستشفى وحملوه المسؤولية، فرفض العودة بابنته بدعوى أن أم الطفلة تعاني من ألم في ذراعها، فتحرر محضر بالمستشفى ضد أسرة الطفلة لإعادتها مرة أخرى لاستكمال العلاج، وإخطار مديريات الأمن وأقسام الشرطة للتحري عن الأسرة.
من جانبه، قال هاني يونس المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "للأسف في الصباح اصطحبت الأم ابنتها، وخرجت من المستشفى، دون أن يدري بها أحد، وعلى الفور تم عمل محضر هروب من المستشفى، ثم اتصل أعضاء الفريق الطبي بمكتب المستشار الطبي لرئيس الوزراء بالأب وطلبوا منه عودة البنت للمستشفى وحملوه المسؤولية، فرفض العودة بابنته بدعوى إن مامتها دراعها بيوجعها".
وتابع: "هنا يتضح أن الغرض لم يكن العلاج للأسف، وما زالت الدولة في انتظار المريضة لعلاجها مجانا هذه قصة جديدة من قصص يومية تواجهنا".