فيلم غيّر انطباع الجمهور؛ خاصة السيدات، فـ جان السينما المصرية كما كان يطلق على الساحر محمود عبدالعزيز في هذا الوقت، استطاع تقديم شخصية الرجل الشرير بعد عدة أدوار رومانسية عرفها بها محبيه، لينجح في كسر قالب اشتهر به لعدة سنوات، ومن ثم يواصل تقدمه المبهر في طريق الشهرة.
فيلم "الأبالسة" يعد من الأدوار المهمة التي جسدّها الفنان الراحل محمود عبدالعزيز خلال مشواره الفني، والذي يحل اليوم ذكرى وفاته الثالثة، ورغم تقديمه لعدد كبير من الأعمال الفنية، إلا أنَّ الجمهور يتذكر دور "جلال الموجي" خلال فيلم "الأبالسة".
كواليس الفيلم كشفها المخرج علي عبدالخالق لـ"الوطن" بقوله: "بداية تعارفي مع الفنان محمود عبدالعزيز كان في فيلم (الأبالسة)، فكان في هذه الفترة النجم الذي تحبه السيدات، وجان السينما المصرية، إلا أنني أرادت إخراجه من هذه الدائرة".
قرر "عبدالخالق" ترشيح "عبدالعزيز" في دور شرير، بل وتمادى ليعكس دور فريد شوقي ويجعله يقدم دور الشخص الطيب، وكان "عبدالعزيز" وقتها لا يخرج في دور الرجل الشرير "لفت نظري إنه خفيف الظل".
"انتهى الفيلم وأصبح بينا ودّ، ويعتبر هذا العمل من الأعمال المميزة في مشواره الفني لأنَّه أخرجه من عباءة الشاب الوسيم لأدوار أخرى متنوعة" حسب رواية "عبدالخالق".
"الأبالسة" بطولة فريد شوقي، محمود عبدالعزيز، نورا، ومن تأليف أحمد متولي وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج علي عبدالخالق.
تعليقات الفيسبوك