بريد الوطن.. شكراً لليونيسيف ولقوة مصر الناعمة
التعليم
ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط، مقولة حكيمة كنا نسمعها ونرددها منذ زمن بعيد، ولكن اليوم أصبح العالم كله يعمل بها، ومن ضمن هؤلاء منظمة اليونيسيف، فقد قامت المنظمة بالمساهمة فى حل بعض القضايا التى تهم الأطفال والمراهقين، مثل قضية التنمر المنتشرة فى المدارس، وهى المشكلة التى تتعرض لها اليونيسيف فى هذه الفترة.. وحلها أن يحتضن الآباء الأبناء وأن يعاملوهم باللين والرفق وليس بالشدة، وهذه هى الثقافة التى لا بد أن توضحها وسائل الإعلام بشرح مستفيض، ومن هنا أوجه رسالتى لأولياء الأمور بأن يراعوا أبناءهم ويحاولوا الحفاظ عليهم وعلى أحاسيسهم، كما لا نغفل على الإطلاق تقديم كل الشكر لشركة التأمين، التى تسهم فى توفير حق التعليم لكل الأطفال ممن هم تحت خط الفقر بتبرعها بجزء من قيمة كل وثيقة تأمين والبحث عن هؤلاء الأطفال فى القرى والنجوع النائية التى لا يملك أهلها سوى قوتهم اليومى ويستخدمون أطفالهم ليساعدوهم على تدبير نفقات الأسرة ولكن هل ممكن أن نحرم أطفالنا من الماء والهواء؟ أعتبر من وجهة نظرى أن التعليم أصبح اليوم مثل الماء والهواء ومن يحرم منه لا يستطع العيش فى هذا الزمان، ولكن السؤال كيف سيتعلم الأطفال فى تلك القرى دون توفير مكان للتعليم؟
ياسمين مجدى عبده
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com