طلب إحاطة للحكومة.. استراحة الملك فاروق تحولت لأسطبل خيول
مجلس النواب - أرشيفية
تقدمت النائبة الدكتورة مي البطران، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، بشأن "الإهمال الذي لحق باستراحة الملك فاروق بمنطقة الهرم، مما أدى إلى تحولها لاسطبل للخيول والجمال".
وأضافت البطران، في بيان لها: "الاستراحة أصابها الإهمال الشديد، والغريب أن وزير الآثار صرح في وقت سابق بأنه سيفتتح المرحلة الثانية من تطوير منطقة الأهرام، متسألة: كيف يتم تطوير منطقة دون أخرى؟ ألم يلتفتوا إلى الإهمال الذي لحق باستراحة آخر ملوك الأسرة العلوية، بعدما افتتحها الرئيس جمال عبد الناصر، كمتحف لمقتنيات الملك فاروق؟"
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن قانون الآثار ينص على عدم هدم أو إهمال مبنى تتوافر فيه الشروط مثل أن يكون نتاجاً للحضارة المصرية أو الحضارات المتعاقبة أو نتاجاً للفنون أو العلوم أو الآداب أو الأديان التي قامت على أرض مصر منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى ما قبل 100 عام، أو أن يكون له قيمة أثرية أو فنية أو أهمية تاريخيه، باعتباره مظهراً من مظاهر الحياة المصرية أو غيرها من الحضارات الأخرى، مؤكدة على أنه ووفقاً للقانون فإن ما يحدث في استراحة الملك فاروق بالهرم، يعتبر مخالفا للقانون، بالإضافة إلى أن الوزارة لم تعترف بكونها أثرا تاريخيا له أهمية كبيرة، رغم اعترافها باستراحة مماثلة للملك فاروق أيضا في حلوان، ضمتها هيئة الآثار لها واعترفت بأنها أثرية.
وأكدت على أن استراحة الهرم، تحتوي على تماثيل لملوك فراعنة ولوحات جدارية للصيد عند قدماء المصريين، ولكن مع مرور الوقت بدأ إهمال المكان بشكل واضح خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مطالبة الجهات المعنية بضرورة عودة مقتنيات الاستراحة التي نُقلت إلى استراحة حلوان لمكانها مرة أخرى، وتجديد استراحة الهرم والاهتمام بها، وضمها إلى هيئة الآثار والاعتراف بها كاستراحة أثرية.