"الشحات": حذرنا الإخوان من خطاب "عبد المقصود" و"عبد الماجد" التكفيري .. والدولة لا تعادي الشريعة
استنكر المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، إن حديث سلامة عبد القوي، المتحدث الإعلامي السابق لوزارة الأوقاف، والشيخ محمد عبد المقصود، نائب رئيس الهيئة الشرعية عن استهداف بيوت وسيارات رجال الشرطة، وإطلاق يد الأفراد في إقامة حد الحرابة، وهجومهما على الدعوة السلفية وحزب النور.
وأضاف "الشحات" إن مصطلح السلمية لدى تحالف دعم الشرعية مختلط، فأحد قيادات التحالف يقول أن ما دون الرصاص فهو سلمية، ولم يستثنى المولوتوف وقاذفاته الهوائية وهي أدوات يترتب علي استعمالها قتلى، وهي انحرافات فكرية لدى التحالف ولدى نائب رئيس الهيئة الشرعية، لا يمكن السكوت عليها أو تمريرها.
وكشف "الشحات" عن أن الدعوة السلفية والنور نصحا الإخوان بمنع "عبد المقصود، وعاصم عبد الماجد، عضو شرى الجماعة الإسلامية لأن خطابهما يلوح فيه التكفير والعنف، وكان رد الإخوان أنهما سلفيون مثل الدعوة السلفية والنور.
ورفض "الشحات" تصريحات "عبد المقصود" بأن ما حدث في 3 يوليو كان حربا على الإسلام، لافتا إلى أن فكر الدولة لم يتغير أثناء فترة حكم "مرسي" أو قبله أو بعد، وهو فكر ينتمي إلى المدرسة القومية التي ترى أن الدين مكون هام من مكونات هوية الدولة وليس لديهم عداء للشريعة.
وأتابع: "إذا كانت هناك جهة استشعرت الحرج من فتوى "عبد المقصود" على "قناة رابعة" بشأن الجيش والشرطة فرتبت له على وجه السرعة لقاء الجزيرة؛ لينفي فتواه، وإن كان نفيه جاء أشبه إلى الإثبات منه إلى النفي - فهل نأمل أن تنزعج ذات الجهة من هذا الخطاب التكقيري وهذا الشتم البذيء؛ فيرتبوا اعتذارًا عن هذا السلوك أم أن هذا الخطاب هو خطاب المرحلة من "رجال المرحلة"؟!