تحالف الإخوان للقادة العرب "المنطقة علي فوهة بركان"
طالب تحالف الإخوان ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية المجتمعون في القمة العربية الصف ومواجهة البغي، وتضامن قوي من أجل مستقبل أفضل لأمتنا العربية. مستقبل تعلو فيه الحريات والديمقراطيات على الانقلابات.
واضاف التحالف في رسالة إلي القادة العرب "أن شعب مصر قد حدد مسارا ديمقراطيا بعد ثورة 25 يناير المجيدة، إلا أن مجموعة متآمرة انقلبوا على هذا المسار في 3 يوليو 2013 طمعا في السلطة والثروة واستنزاف الأمة العربية بالوكالة، وهو ما رفضه شعب مصر الأبي منذ الساعات الأولى وإذا لم يلقى اعتراضنا قبولا فإنكم ستسمعون ممن يتحدثون باسم مصر زورا وبهتانا في حين أنهم صدى صوت أعداء أمتنا، ستسمعون أكاذيب وافتراءات.مشيرا " سيتحدثون إليكم عن أخطار عارمة محدقة فارغة تهدد الأمة وهي في حقيقتها ستار يتخفون خلفه قبل أن تكون أخطارا حقيقية، وهي في حقيقتها أيضا غطاء لاستمرار جرائم الإبادة في مصر التي لا يقرها دين أو عروبة. سينفون أمامكم كل جرائمهم ولكن هيهات فهي جرائم موثقة ولا تسقط بالتقادم إلا أنها تحتاج وقفة إباء لتظل حية في الذاكرة وفي القلوب، وقفة الإياء الحتمية التي يعرفها العرب منذ القدم.
واضاف البيان"إن مصر غير ملزمة بأي عقود أو بسداد أية فواتير مالية يطلبوها لأنهم لا يمثلون الشعب أولا، ولأنهم ثانيا يستخدمون أموالكم في استمرار القمع والباطل والانتهاكات ضد الجميع بما فيهم النساء ، درة العرب وشرفهم. إن تجاهل جامعة الدول العربية للمؤامرات المتواصلة لوأد ثورات الربيع العربي بأيدي أعداء الأمة سيجعل المنطقة العربية على فوهة بركان.
واختتم البيان" ندعم نحن كشعوب جامعة الدول العربية لتكون جامعة قوية، ولكن - اسمحوا لنا بمراجعتكم - فلقد كان موقف الاتحاد الإفريقي واضحا في رفض الانقلاب والطغيان ودعم الديمقراطية وشعب مصر الثائر، وكانت الشعوب العربية أسرع من الجامعة وبعض اعضائها في دعم الشعب المصري، وهو ما يتطلب مراجعة جادة للانحياز للشعب المصري وإرادته الحرة وثورته السلمية المتواصلة، فهذا واجب العرب جميعا.