مجلس الأمن الروسي: إجراءات واشنطن في مجال الأسلحة تهدد البشرية كلها
مجلس الأمن الروسي: إجراءات واشنطن في مجال الأسلحة تهدد البشرية كلها
قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي رشيد نورجالييف، اليوم، إن إجراءات الولايات المتحدة في مجال الأسلحة تهدف لتدمير هيكلة الاستقرار الاستراتيجي وتحقيق الهيمنة العالمية ما يهدد البشرية كلها، مضيفا -وفق قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية- "إن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة لتدمير هيكل الاستقرار الاستراتيجي تهدف إلى رفع كل القيود الدولية القانونية المفروضة على القطاع العسكري الصناعي الأمريكي".
"نورجالييف": بلادنا اتخذت كل الخطوات الممكنة من أجل الحفاظ على معاهدة نزع الصواريخ
وأوضح نورجالييف، أن هذه الخطوات تشمل انسحاب واشنطن من معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وتأجيج التوتر حول موضوع تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية، الذي ينتهي سريانه في فبراير 2021، ورفض المصادقة على اتفاق الحظر الشامل للتجارب النووية، والانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بتسوية قضية برنامج إيران النووي.
وأشار المسؤول الروسي، إلى أن بلاده تعتبر ذلك سعيًا غير مسؤول للولايات المتحدة إلى تحقيق الهيمنة العالمية عن طريق رفع قدراتها العسكرية، ما يمثل خطرًا مباشرًا على البشرية برمتها.
وشدد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، على أن بلاده اتخذت كل الخطوات الممكنة من أجل الحفاظ على معاهدة نزع الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، بما في ذلك المحاولات المتكررة لدفع الولايات المتحدة إلى حوار بناء وتقديم عدد من المبادرات، التي كان من شأن تطبيقها أن يتيح الاحتفاظ بهذا الاتفاق.
الرئيس الروسي: موسكو مستعدة لدعم حلول الوسط المحتملة لقضية كوسوفو
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، استعداد موسكو لدعم حلول وسط بشأن قضية كوسوفو في حال توصلت إليه بلجراد وبريشتينا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، مساء أمس الأربعاء، عن بوتين خلال ختام المباحثات مع نظيره الصربي في سوتشي، قوله إن :"روسيا مستعدة لدعم حلول الوسط المحتملة لقضية كوسوفو في حال تم التوصل إليها بين بلجراد وبريشتينا. ونحن بلا شك سندعم الموقف الصربي".
وشدد بوتين، على أن موقف روسيا إزاء التسوية في إقليم كوسوفو الصربي الذي أعلن انفصاله من طرف واحد في عام 2008، لم يتغير، ويتمثل في أن الحل يجب أن يكون مبنيا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1144.
فيما شكك الرئيس الصربي في إمكانية التوصل إلى حل وسط مع كوسوفو، وقدم الشكر للرئيس الروسي "لدعمه المستمر لوحدة أراضي صربيا وسيادتها واستقلالها والدعم على الساحة الدولية" وبحث الرئيسان كذلك مسائل التعاون الاقتصادي، بما فيها في مجال الغاز.