"العفو الدولية" تطلب نشر القوة الأوروبية في إفريقيا الوسطى على الفور
طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم، بأن يتم نشر قوة حفظ السلام الأوروبية في إفريقيا الوسطى، فورا، لحماية المدنيين، وقالت في بيان: إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي، أن ينفذ على الفور مشروع نشر قوات حفظ سلام لحماية المدنيين في جمهورية إفريقيا الوسطى الواقعة ضحية موجة جديدة مقلقة من أعمال العنف.
وأضاف بيان المنظمة، أن أحياء في بانجي تنتقل، أكثر فأكثر إلى سيطرة ميليشيات "أنتي بالاكا"، التي شنت في الأيام الأخيرة هجمات متكررة ضد مدنيين وجنود قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.
وقال كريستيان موكوسا، الباحث في منظمة "العفو الدولية": إن موجة تصعيد العنف هذه مثيرة للقلق الشديد انطلاقا من التطهير العرقي وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي تحدث في أنحاء جمهورية إفريقيا الوسطى منذ ديسمبر الماضي، مضيفا أن الوحدة الصغيرة من قوات حفظ السلام على الأرض لن يكون في وسعها حماية المدنيين بفعالية من دون مساعدة إضافية من المجتمع الدولي.
وكان يفترض نشر قوة أوروبية الأسبوع الماضي دعما للقوات المنتشرة، بالفعل، بانتظار أن تتولى قوة من الأمم المتحدة مهمتها، لكن إطلاق العملية لا يزال ينقصه نحو 100 جندي أوروبي، ذلك أن الدول الأوروبية منهمكة في الوقت الراهن بالأزمة في أوكرانيا.