أكثر 10 عبارات تزعج "السناجل"
"العزوبية".. مشكلة اجتماعية موجودة في جميع أنحاء العالم وفي كل الأزمنة، مشكلة وقتية حلها ومخرجها في شيء اسمه "النصيب"، مع أخذ دور الدولة في الاعتبار بأن توفر لمواطنيها سبل الزواج، وكذلك يجب على أقارب العروس أن يتخلوا عن التمسك بالماديات والمغالاة في تكاليف الزواج؛ فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه يكره العزلة ويحتاج إلى مَن يهتم به ويحبه ويشاركه أفراحه وأحزانه، والشخص "الأعزب" أو "السنجل" غالبًا ما يكون شخصًا مكسور القلب إلى أن يجد نصفه الآخر الذي يعطيه السعادة والحب والاهتمام.
ونشر موقع "بازفيد" عددًا من العبارات التي تزعج الشخص "الأعزب" لأنه يسمعها كثيرًا، وأهمها:
1- "لماذا لم ترتبط حتى الآن رغم أنك شخص عظيم؟"... وهي عبارة تحتاج للتوضيح، فمنزلة الإنسان ومكانته ووضعه الاجتماعي لا شأن لهم بالارتباط الذي هو متعلّق بـ"النصيب".
2- "سيأتي الارتباط في الوقت الذي لا تتوقعه"... وهي تولد حالة من القلق والكسل والتواكل لدى الشخص "الأعزب".
3- "هل تقلق من الارتباط خوفًا من عدم القدرة على إنجاب أطفال؟".
4- "هل تقابل أحدًا؟"... وهذا السؤال بالذات يوهم الشخص "الأعزب" بأنه "انطوائي" وأن انطوائيته هي السبب في تأخر ارتباطه، على الرغم من أنه قد يكون شخصًا اجتماعيًا جدًا ويعرف أشخاصًا كثيرين.. ولكنه "النصيب" الذي لم يأتِ بعد.
5- "يجب عليك الإكثار من الدردشة والتعارف عبر الإنترنت، إن صديقي أو صديقتي ارتبطوا بهذه الطريقة"... وهي عبارة تجعله يتوهم بأنه عاجز عن الارتباط بالطرق التقليدية.
6- "يومًا ما، عندما تتزوج ستتمنى أن تعود أعزب مرة أخرى".. جملة خاطئة نسمعها كثيرًا، فالزواج- رغم التزاماته ومصاعبه- إلا أنه يحمل كل معاني الحب والإخلاص والرحمة التي لا تتوافر في "العزوبية".
7- "أنت شخص من الصعب إرضاؤه"... يكره الشخص "الأعزب" سماع هذه العبارة لأنها تولد لديه حالة من اليأس وكأنه لن يجد مَن يسعده ويفهمه ويتكيّف معه.
8- "في حفلات الزفاف: إنهم يلقون باقات الورود لأعلى، اذهبي لعلكي تمسكين باقة منها وتكونين أنتِ العروس القادمة"... عبارة توهمك بأن الارتباط أصبح متعلقًا فقط بمَن يمسك بـ "باقات من الورود".
9- "أعطني فرصة، أنا أعرف (الشخص المناسب) لك"... هذه العبارة تزعج الكثير من الأشخاص غير المرتبطين، لأن الإنسان بطبعه يعشق حرية الاختيار، ويرفض أن يختار له أحد وكأنه عاجز ومسلوب الإرادة.
10- "يجب أن تحب نفسك قبل أن تحب أحدًا آخر"... وهي جملة ليس لها معنى سوى أنها مجرد "مسكّنات"، فالإنسان بطبعه يحرص على إسعاد نفسه.