"الاجتماعي الحر" يطالب بتدريب الصحفيين على التعامل مع مخاطر الاشتباكات
أعربت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيسة الحزب الاجتماعى الحر واتحاد المحامين الأفروآسيوي لحقوق الإنسان، عن أسفها العميق لتوالي سقوط شهداء الصحافة نتيجة تكرار استهداف الإعلاميين وإطلاق الرصاص عليهم، وعدم توفير الحماية لهم، وهو ما يهدد السلم الاجتماعي وإعاقة عملية التحول الديمقراطي التي تشهدها البلاد.
وطالبت الميرغني، إنشاء مركز لرفع وعي الصحفيين بكيفية التعامل مع المظاهرات، والأماكن الواجب تجنبها وغيرها التي تقي الصحفي أو المراسل أو المصور شر الاعتداءات، والتعرف على وسائل الإسعافات الأولية، وكيفية اتخاذ القرار والتعامل مع المخاطر في حال تعرضهم للخطف أثناء عملهم، على أن تتم بالتعاون مع نقابة الصحفيين والنقابات المستقلة للإعلاميين والصحفيين المسجلين بالمواقع الإليكترون
وأهابت الميرغني، بنقابة الصحفيين مراعاة الحيطة للحماية الكاملة، لأبنائهم الصحفيين أثناء تغطية المظاهرات ومناطق النزاع، وهو ما يؤدي إلى سقوط الصحفيين مثل ميادة أشرف والحسيني أبو ضيف وآخرون من الزملاء.
وطالبت رئيس حزب الاجتماعي الحر، المؤسسات الإعلامية مراعاة الحيطة والحذر على كيفية انتقاء المحررين المؤهلين للتغطية في مثل هذه المواقف، وضمان سلامة حياتهم في ظل قيامهم بوجباتهم، ومحاولة نقل تفاصيل ما يحدث للمواطنين، وتوفير مظلة تأمينية للصحفيين من المخاطر التي يتعرضون لها.