في أول حفلة بعد 35 عاما.. عزيزة جلال تعود للغناء بـ"النضارة الطبية"
المطربة عزيزة جلال
اشتهرت بوقوفها على المسرح وهي ترتدي "نظارتها الطبية"، لتكسر بذلك قواعد ظهور الفنانات اللاتي يتعمدن الظهور بشكل جمالي ملفتاً للأنظار، ولكن لـ "عزيزة جلال" حساباتها الخاصة، كانت تعرف جيداً أنها تمتلك صوتًا ذهبيًا لا ينازعها فيه أحد أيًا كان.. واستطاعت بصوتها وبـ "نظارتها" أن تحجز لنفسها مكانًا في عالم الغناء والطرب.
عزيزة جلال، التي اعتزلت الغناء، في أوج تألقها الفني، فاجئت جمهورها بالعودة مجددًا مساء أمس الخميس بعد غياب دام لأكثر من 35 عامًا، حيث وقفت على خشبة مسرح العلا بالمملكة العربية السعودية، في موسم "شتاء طنطورة"، تشدو بعدد من أغنياتها القديمة، ولمطربات الزمن الجميل أمثال أم كلثوم، وأسمهان، ورغم عوامل الزمن، واحتفاظها بـ"نظارتها الطبية"، إلا أنها استطاعت أن تخطف القلوب وإضفاء حالة من النوستالجيا.
ولدت عزيزة جلال، عام 1958، بمدينة مكناس بدولة المغرب، شاركت في مسابقات برنامج "المواهب" منذ الصغر، واستطاعت الدخول إلى عالم الفن، حتى جاءت إلى مصر، وغنت لكبار الملحنين آن ذاك، أمثال، "محمد الموجي، وبليغ حمدي، وسيد مكاوي، ورياض السنباطي، وحلمي بكر، وكمال الطويل".
غنّت عزيزة جلال، عدد من الأغنيات الناجحة، أشهرها، "مستنياك ياروحي بشوق كل العشاق.. مستنياك، تعبت تعبت من الأشواق"، وأغنية "بتخاصمني حبة، وتصالحني حبة.. كل شوية تغضب كده من غير مناسبة".
وفي منتصف الثمانينات، تزوجت المطربة عزيزة جلال، رجل الأعمال السعودي الشيخ علي بن بطي الغامدي، واعتزلت الغناء بعد رحلة فنية ليست طويلة، واختفت عن الأضواء أكثر من 30 عامًا، وفي عام 2018 ظهرت عزيزة جلال في احتفال لسفارة المغرب بالمملكة العربية السعودية، واعتبرها المقربون أنها البداية لعودتها مجددا لعالم الفن.