وزير الشئون السياسية الأردني: المملكة تتعامل بحكمة مع أزمات وتحديات المنطقة
أكد وزير الشئون السياسية والبرلمانية الأردني الدكتور خالد الكلالدة، أن المملكة تتعامل بحكمة مع الأزمات والتحديات في المنطقة وهو ما جعلها محطة ارتكاز مهمة ومحايدة ؛ تلجأ إليها مختلف القوى الدولية والإقليمية والأطراف المتصارعة والمتنازعة للوصول إلى حلول سلمية وعملية تجنب المنطقة الموت والدمار والدم الذي يراق يوميا.
وقال الكلالدة، خلال لقائه اليوم مع المدير التنفيذي للجوار في منطقة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط في جهاز العمل الخارجي الأوروبي هيوجو مانجاريلي، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في عمان يوانا فرونيتسكا، إنه "يتعين على العالم أن يدرك أهمية أن يحافظ الأردن على استقراره ودوره المحوري والوسطي في المنطقة ليواصل هذا الدور المهم".
وأضاف ـن "مسيرة الإصلاح الأردنية تسير بشكل متوازن ومقبول خاصة وأننا نعيش في إقليم ملتهب، إضافة إلى أن الأعباء الاقتصادية ترهق موازنة الدولة بسبب ارتفاع فاتورة الطاقة، هذا إضافة إلى تداعيات الأزمة السورية واستضافة اللاجئين"، داعيا المجتمع الدولي إلى مساندة الأردن بشكل أوسع لمواجهة تداعيات الأزمة السورية وفي مقدمتها قضية اللاجئين.
ومن جهته، أكد المدير التنفيذي للجوار في منطقة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط في جهاز العمل الخارجي الأوروبي حرص الاتحاد لدعم مسيرة الإصلاح ومواجهة أعباء الملف السوري.
كما التقى الكلالدة مع سفيري بلغاريا فينيلين لزاروف وشيلي إدواردو إسكوبار كلا على حدة ، قائلا "إن الأردن سبق دول الربيع العربي في عملية الإصلاح التي تحولت بكل أسف إلى فوضى وقتل ودمار في تلك الدول"، فيما تطرق إلى تداعيات الأزمات التي تمر بها المنطقة وانعكاسها على الأردن وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والملفان السوري والعراقي.
وأكد على دور الأردن المركزي لضمان إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف لحل الصراع في المنطقة وضرورة أن تتم معالجة الأزمة السورية في الإطار السلمي، قائلا: "الأردن يعيش في عين العاصفة لهذا يحرص على أن يتعامل باتزان مع هذه الأزمات وأن يحافظ على مسيرة الإصلاح".