إخوان الجزائر يدعون إلى فترة انتقالية من ثلاثة محاور
دعت الجبهة الإسلامية للإنقاذ، التى تم حلها بالجزائر، اليوم، إلى إرساء فترة انتقالية حقيقية بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية بما فى ذلك القوى المحظورة. وحددت الجبهة "المنحلة" فى بيان وقعه عباسى مدنى، الذى يعيش فى منفاه فى قطر، ثلاثة محاور لهذه المرحلة الانتقالية: تتمثل فى إعداد "دستور توافقى" وإعادة الكلمة للشعب حتى يتمكن من اختيار ممثليه" و"إيجاد حل شامل وعادل لأزمة مصادرة إرادة الشعب فى عام 1992".
وـضاف البيان أن "الجبهة الإسلامية للإنقاذ ترحب بدعوة جميع الأحزاب السياسية والشخصيات التاريخية إلى ضرورة ارساء فترة انتقالية حقيقية فى اسرع وقت دون إقصاء أو تهميش من أجل احداث تغيير جذرى" .
ودعت الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى مقاطعة الانتخابات التى قالت إن "اللعبة فيها معدة سلفا" من قبل الحكومة الحالية بالتواطؤ مع أطراف خارجية لصالح رئيس مريض، مؤكدة أن هذه الانتخابات لن تساهم فى إيجاد حل سياسى للأزمة بل على النقيض فإن مخاطرها عالية وتمثل تهديدا للأمن القومى والاستقرار والوحدة الوطنية .