سول: نأمل في إحلال السلام بشبه الجزيرة الكورية في العام الجديد
رغم تزايد الشكوك في ظل توقف المحادثات النووية
"سول": آملون في إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية في العام الجديد
عبَّرت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، كانج كيونج-هوا، اليوم، عن أملها في تحقيق خطوة "كبيرة" في العام الجديد لإحلال سلام "حقيقي" في شبه الجزيرة الكورية، رغم تزايد الشكوك حول الوضع الراهن في ظل توقف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.
وأشارت وزيرة الخارجية كوريا الجنوبية، خلال اجتماع الوزارة الأول لعام 2020، إلى استمرار زخم الحديث مع العاصمة الشمالية بيونج يانج، رغم مواجهة الكثير من التحديات بالداخل والخارج.
وقالت "هوا"، حسبما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية: "إن مهمة هذا العام تتمحور حول حقيقة أن نعتبر الجهود التي بذلناها بمثابة حجر أساس، ونأخذ خطوة كبيرة باتجاه إنهاء المواجهة في شبه الجزيرة الكورية وتأسيس سلام حقيقي"، مضيفة: "وكما صرح الرئيس الكوري من قبل، علينا أن نقترب من هدف إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية وخلوها من مخاوف اندلاع الحرب ".
وجاءت تصريحات "هوا"، في هذا الشأن بعد أن ألقى الرئيس الكوري الشمالي كيم جونج-أون، كلمته بمناسبة العام الجديد، حيث حذر من اختبار "سلاح استراتيجي جديد" و"تصرف صادم جدًا"، ولكن ترك الباب مفتوحًا للحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية.
ويبدو أن تهديدات الزعيم الشمالي، تهدف إلى التعبير عن إحباطه من رفض الولايات المتحدة الالتزام بنهاية العام كموعد نهائي لإحراز تقدم في المفاوضات النووية، وكذلك للضغط على واشنطن لتقديم بعض التنازلات.
وعقد البلدان محادثات على مستوى العمل للمرة الأخيرة في السويد، في شهر أكتوبر من العام الماضي، ولكن انتهت المفاوضات بدون أي تقدم، في حين تتهم بيونج يانج، واشنطن، بالحضور للمفاوضات "خالية الوفاض"، ومع عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات النووية، تتجنب بيونج يانج الحوار والتبادل مع كوريا الجنوبية، ما أثار مخاوف حول إذا ما كانت سول تستطيع ممارسة أي تأثير على بيونج يانج فيما يخص المفاوضات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.