دعوة لمقاطعة المنتجات التركية بسبب مواقفها العدائية
وهبة: المقاطعة صفعة قوية على وجه النظام التركي وأعوانه الإرهابيين
أحد إجتماعات غرف شركات السياحة - صورة أرشيفية
دعا هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، الشعب المصري والعربي، لمقاطعة كل المنتجات والسلع والبضائع والشركات التركية، وكذلك وقف كافة الرحلات السياحية إليها.
قال "وهبة"، في تصريحات صحفية اليوم، أن التفاعل الجاد للشعب المصري مع حملة المقاطعة، سيكون رسالة شعبية ومؤازرة للقيادة السياسية المصرية الحكيمة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية، وبمثابة صفعة قوية على وجه قيادة الدولة التركية ومن يتبعون الجماعة الإرهابية المحظورة، والتي ترفع شعار الدين للتغرير بالمواطنين البسطاء، خاصة بعد تزايد الوتيرة العدائية التي تنتهجها القيادة التركية تجاه مصر وشعبها وقائدها.
وأكد "وهبة"، أن تركيا تسعى لتهديد الأمن القومي المصري، تحت مزاعم تنفيذ معاهدة مع الحكومة الليبية غير الشرعية والتابعة لجماعة الأخوان الإرهابية، ومحاولته جر المنطقة لحروب تقضي على ثرواتها وتفتتها.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، إنه "أصبح لزاماً علينا ومن منطلق وطني، كمصريين في كافة أنحاء العالم بمقاطعة كل المنتجات والشركات والسلع التركية، رافعين شعار دافع عن بلدك"، مشيرا إلى أن الرئيس التركى، يسعى من خلال تخطيط شيطاني لنشر الفتنة والإرهاب وعدم الاستقرار في منطقة شمال أفريقيا لتحقيق مطامعه في عودة الخلافة العثمانية مرة أخرى.
وأضاف، أنه في حالة فشل "أردوغان"، في تطبيق وتنفيذ مخططه الشرير، سيترك المنطقة في صرعات وعدم ستقرار عبر الدفع بالدواعش لتكون المنطقة ملاذاً لهم بعد أن نجحوا في خلق صراعات داخل سوريا والعراق، وتدمير ثرواتهم والبنية التحتية التى تحتاج لمئات المليارات من الدورات لإعمارهما، ناهيك عن التدمير والخراب الذي لحق بالتراث الإنساني للبلدين.
وطالب عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، الحكومة المصرية تقليص الاتفاقات التجارية الموقعة مع الجانب التركي، وذلك ضمن الردود العملية على نظام أردوغان، وضرورة سرعة وضع خطة محكمة تتضمن الأسواق البديلة لصادراتنا لتركيا، والبحث عن أسواق أخرى في الخارج للمنتجات التي نستوردها من أنقرة، مع الوضع في الاعتبار البعد الاقتصادي والالتزامات التجارية ومصالح العمالة المصرية.
أوضح إن "جموع المصريين يقدرون الشعب التركي الذي يتجرع المرارة من قمع قيادته الديكتاتورية، التي تتفنن في إيذائه، وإقحام بلادهم في معارك للدفاع عن الإرهاب وإغداق الأموال على جماعات إرهابية".
وتعجب "وهبة"، من "نهج أردوغان العدواني، الذي ينتهجه حيال مصر منذ إسقاط نظام الإخوان الدموي، ودعمه للجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، بدلًا من توجيه ذلك الدعم إلى شعبه الذي يعاني من ديون دولته البالغة بحسب بيانات البنك المركزي التركي نحو 452.7 مليار دولار".
يذكر أن حجم الصادرات التركية لمصر ارتفعت إلى 3.05 مليار دولار في 2018، بزيادة 29.4% مقارنة بعام 2017.
فيما ارتفعت الصادرات المصرية لتركيا إلى 2.19 مليار دولار في العام نفسه، بزيادة 9.68% مقارنة بالعام السابق له، وذلك رغم التوترات السياسية بينهما، بحسب مصطفى كمال الدين آريغور، القائم بالأعمال التركية في مصر.