صباحي: استهداف جامعة القاهرة دليل على خسة وتخلف الإرهاب
علق المرشح الرئاسي حمدين صباحي على الانفجارات التى حدثت ظهر اليوم في محيط جامعة القاهرة وراح ضحيتها شهيد ومصابين، قائلا: "استهداف جامعة القاهرة منارة النهضة المصرية دليل جديد علي خسة وتخلف ودموية الارهاب . مصر ستنتصر علي الارهاب وستقتص لشهدائه".
كما أدانت حملة حمدين صباحي المرشح الرئاسي في بيان لها ، الانفجارات التي شهدها محيط جامعة القاهرة، وتنعي الحملة للمصريين شهداء، وضحايا الإرهاب الأسود الذين سقطوا في هذه الانفجارات وما سبقها من أعمال إجرامية يستهدف بها الإرهابيين، حاضر، ومستقبل هذه الوطن.
ودعت الحملة في بيانها الشعب المصري للتكاتف مع الشرطة، والقوات المسلحة لمواجهة موجة الإرهاب التي يشهدها الوطن.
وتؤكد الحملة أن مواجهة الإرهاب، تحتاج إلى ثلاثية "الأمن والاقتصاد والثقافة"، مواجهة أمنية بالسلاح ضد من يشهرون سلاحهم الأسود في وجه المصريين ظناً منهم أن قادرون على اخضاع شعب، لا يخضع إلا لله سبحانه وتعالي
ومواجهة بالعدل الاجتماعي، ببناء اقتصاد وطني يضمن استغلال امكانيات أفضل استغلال وتوزيع عادل للثروة بما يقضي على الفقر ويغلق صنبور صناعة الإرهابيين
ومواجهة ثقافية للفكر الإرهابي، تبدأ من المدرسة، والجامعة، وقصر الثقافة، ودور السينما، والمسرح، ومواجهة فكرية، من خلال عودة الأزهر للعب دوره في نشر الفكر الديني الوسطي.
نص البيان الصادر من الحملة
تدين حملة حمدين صباحي المرشح الرئاسي، الانفجارات التي شهدها محيط جامعة القاهرة، وتنعي الحملة للمصريين شهداء، وضحايا الإرهاب الأسود الذين سقطوا في هذه الانفجارات وما سبقها من أعمال إجرامية يستهدف بها الإرهابيون حاضر، و مستقبل هذه الوطن
وتدعوا الحملة الشعب المصري للتكاتف مع الشرطة، والقوات المسلحة لمواجهة موجة الإرهاب التي يشهدها الوطن.
وتؤكد الحملة أن مواجهة الإرهاب، تحتاج إلى نهج سياسي يمزج بدقة بين ثلاثية "الأمن والعدالة الاجتماعية والثقافة"
، مواجهة أمنية سابقة لا لاحقة مزودة بالمعلومات الوقائية تحمل السلاح ضد من يشهرون سلاحهم الأسود في وجه المصريين متوهمين انهم قادرون على اخضاع شعب، لا يخضع إلا لله عز وجل .
ومواجهة بالعدل الاجتماعي، من خلال بناء اقتصاد وطني قوي مستقل يضمن أفضل استخدام لثروات الوطن وتوزيع عادل للثروة، على ابنائه ومنتجيه بما يقضي على الفقر ويغلق صنبور صناعة الإرهابيين المفتوح منذ السبعينيات .
ومواجهة ثقافية للفكر الإرهابي، تبدأ من المدرسة، والجامعة، وقصر الثقافة، ودور السينما، والمسرح، ومواجهة فكرية، من خلال عودة الأزهر للعب دوره في نشر الفكر الديني الوسطي.
ونؤكد أن الإرهابيين لن يتمكنوا من العودة للسيطرة علي مقاليد الشعب المصري أو فرض أفكارهم عليه بالسلاح، وأن الشعب المصري العظيم قادر على تأكيد الانتصار عليهم وتخطي هذه المحنة كما انتصر في ثورة 25 يناير وموجتها العظيمة في 30 يونيو على الفساد والاستبداد .