من مجلس سوريا إلى نواب ليبيا.. قبة البرلمان قبلة العرب في الشدائد
النائب: تلاقي الشعوب أقوى من التلاقي المؤسسي
قبة البرلمان
لم يكن مشهد جلوس رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، إلى جوار نظيره المصري الدكتور علي عبدالعال، اليوم، الأول من نوعه تحت قبة البرلمان، إذ تفتح مصر أبوابها دائمًا للعرب وتسعهم في الشدائد.
وقال كمال أحمد عضو مجلس النواب، لـ"الوطن"، إنّ استضافة البرلمان المصري لرئيس البرلمان الليبي ليست الأولى في التاريخ، فمصر دائمًا تحتضن الدول العربية بأكملها، موضحا أنّه في العام 1960 تم توحيد برلماني مصر وسوريا في مجلس الأمة بالقاهرة، على خلفية إعلان الوحدة في فبراير 1958 بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبدالناصر.
وأكد عضو مجلس النواب، أنّ تلاقي الشعوب أقوى من التلاقي المؤسسي، وأنّ ما بين مصر والشعب العربي هو تاريخ ومصير.