بريد الوطن.. دمياط.. الاستاد والنادى والمستوى الاجتماعى
نادى دمياط الرياضى
المستوى الاجتماعى والرياضى لنادى دمياط الرياضى، يحتاج لوقفة تأملية، والنادى تأسس عام 1923، ويلعب حالياً فى دورى السبنسة بعد هبوطه للدرجة الأولى، وهو الابن الأكبر لمحافظة دمياط، وزعيم أنديتها، وله من الجماهيرية الكثير، وهو النادى الذى يحمل اسم المحافظة، وتخرج فيه الكثير من النجوم: رفعت الفناجيلى وسمير زاهر والكرارتى وعصام الحضرى، إلخ، والتساؤل: ما فكر مجلس إدارة النادى للنهوض المستقبلى بالنادى، وقانون الرياضة الجديد بعد القرار رقم 71 لعام 2017، بوضع آلية لتيسير العمل بالأندية أو مراكز الشباب، والنظام الانتخابى من إعداد اللجنة الأولمبية، جعله بمثابة نظام انتخابى تفصيل لكل ناد، حيث القائمون على إدارة أى نادٍ وضعوا لائحة تفصيل تنطبق عليهم فقط، وترفض ثقافة التغيير، وهلت على حركة الأندية نفس الأسماء، ولو اتجهنا لاستاد دمياط وهو استاد المحافظة وكان المتنفس الوحيد لأبناء دمياط لممارسة الألعاب الرياضية، بما يفيد الأندية الدمياطية سنجد أنه منذ عام 2009 تم هدم مدرجات استاد دمياط بدعوى الإحلال والتجديد، ولم يتم إعادة البناء رغم توالى وعود وزراء الشباب والرياضة والمحافظين واحداً تلو الآخر، ويقال تم الإدراج والموافقة على الإحلال والتجديد، ولا جديد، سوى بناء مبنيين لمديرية الشباب والرياضة بدمياط، واستقطاع من مساحة الاستاد جغرافياً، فهل يعقل ذلك؟.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com