منظمة احتجاجات بألمانيا: أردوغان هو سرطان منطقة الشرق الأوسط
"واكد": جرائم أردوغان تؤدى إلى نزوح ملايين اللاجئين إلى أوروبا
صورة أرشيفية
قالت الدكتورة سناء واكد، الباحثة في الأعراق البشرية وإحدى منظمات الوقفة الاحتجاجية بألمانيا ضد تركيا، إن هناك جرائم كبرى ترتكب في الدول العربية والتي تؤثر بوقوعها نزوح عدد كبير من اللاجئين للدول الأوروبية: "آلاف النازحين واللاجئين لا يوجد لهم مكان في أوروبا ويعيشون بمعسكرات للاجئين بسبب التدخل التركي بالمنطقة العربية، وأردوغان بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط سرطان".
وأضافت "واكد" خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "صالة التحرير" والذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحد المسؤولين عن أزمة النازحين لأوروبا عبر إحداثه حالات خلل بالمنطقة العربية مثل سوريا والعراق وليبيا حتى ينزح عدد كبير من اللاجئين عبر البحر للدول الأوروبية، موضحة أن الوقفة الاحتجاجية كانت تضم شباب عرب ونشطاء سياسيين ولا ينتمون إلى أي حزب سياسي أو جهة سياسية: "إحنا نمثل نفسنا وإحنا رافضين ما يقوم به أردوغان، ونطالب بالإنسانية للجميع".
وأكدت أن منظمي الوقفة قد أصدروا بيانا طالبوا فيه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية بالأمم المتحدة باتخاذ عقوبات بخصوص تركيا وما يقوم به الرئيس التركي: "أردوغان عمل أبشع مما عمله صدام حسين، ودمر سوريا والعراق"، مشيرة إلى أنه وعندما يتوجه الخطاب العربي ضد تركيا إلى الأمم المتحدة والمجتمع الأوروبي سيسمعوه ويطبقوا ما يدعو إليه: "هما هيسمعونا ومتعاطفين جدا معانا ومع قضايانا"
وينطلق مؤتمر برلين، اليوم الأحد، بحضور كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وأحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن حكومات الإمارات، وإيطاليا، والصين، ودول أخرى، والعديد من المنظمات والجهات الدولية، فضلا عن مشاركة الأطراف الليبية المتصارعة.
ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لإقامة "مؤتمر برلين"، بهدف إيجاد مسار جديد يضع حدا للصراع في ليبيا، في ضوء التطورات الجديدة على الأرض، وذلك دعما للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة من خلالها مبعوثها الخاص لليبيا لوضع حد للصراع هناك، وكذلك لخلق مساحة للحوار بين الأطراف الدولية التي لها تأثير على طرفي النزاع، من أجل وضع إطار لعملية سياسية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وصل إلى ألمانيا، أمس السبت، في زيارة تستمر يومين، للمشاركة في المؤتمر، بناء على الدعوة التي تلقاها من المستشارة الألمانية.
وبحسب مسودة البيان الختامي للمؤتمر، تم الاتفاق على 6 مسارات مقترحة للعمل، هي وقف إطلاق النار، وتطبيق حظر توريد الأسلحة، واستئناف العملية السياسية، وحصر السلاح في يد الدولة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية واحترام القانون الإنساني، كما سيتم وضع آلية دولية لتنفيذ مضمونها.
ويبحث مؤتمر برلين، تشكيل لجنة دولية تشرف على بنود الاتفاق في ليبيا، بالإضافة إلى بحث نزع سلاح الميليشيات عبر لجنة أمنية ليبية.