استشهاد مجند أمن مركزى برفح على يد 4 مسلحين
اغتالت يد العناصر الإرهابية مجنداً بقوات الأمن المركزى فى رفح، أمس، يدعى «حمدى إبراهيم»، 21 عاماً، بعد أن استوقفه 4 مسلحين أثناء استقلاله سيارة ملاكى على طريق رفح الدولى كان بداخلها مرتدياً ملابس مدنية فى طريقه لقضاء إجازته، وأطلقوا عليه الرصاص الحى حتى سقط شهيداً فى الحال برصاصتين فى الرأس. وقال مصدر عسكرى إن الشهيد تابع لمعسكر الأحراش، وإن العناصر التى اغتالته لاذت بالفرار داخل سيارة «فيرنا». وأعلنت القوات المسلحة حالة الاستنفار فى رفح، أمس، عقب استشهاد المجند، وإصابة مجند إسرائيلى آخر برصاص مهربين على الحدود، مساء أمس الأول، وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الدوريات الأمنية الإسرائيلية كثفت من وجودها على الشريط الحدودى فى قطاع وسط سيناء. فيما قالت مصادر أمنية إن قوات حرس الحدود بالتعاون مع سلاح المهندسين تمكنت، أمس الأول، من تدمير 8 أنفاق، أحدها مملوك لرجل أعمال حمساوى، إضافة إلى تدمير منزل تحول إلى فتحة نفق بمنطقة الحلوات برفح، وألقت القوات القبض على صاحبه ويدعى «عبدالله. م. ن». وأضافت أن قوات الأمن ألقت القبض على تكفيرى من قبيلة السواركة أثناء زرعه عبوة ناسفة لاستهداف آليات الجيش عن بعد على الطرق، فطاردته القوات وتمكنت من ضبطه، كما تمكنت الأجهزة الأمنية فى جنوب سيناء بمساندة بعض مشايخ القبائل من إعادة سيارة تابعة للشركة المصرية للاتصالات، تعرضت للسرقة من قبَل 4 مسلحين، أمس الأول.
ونظم أهالى سيناء وقفة جماعية فى بئر العبد، أمس، احتجاجاً على استمرار قطع الاتصالات، والإنترنت. فى سياق منفصل، فوجئ أهالى قطاع غزة، أمس، بلافتة ضخمة «بوستر» عند المدخل الشمالى الغربى لساحة «السرايا»، غرب مدينة غزة، تحمل صور تميم آل ثانى، أمير قطر، ووالده حمد، ورجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، مع إسماعيل هنية، وخالد مشعل، من قادة حماس، وعليها عبارة «هؤلاء هم الرجال الذين تنتظرهم القدس لفتحها».