محققون: قاتل قاعدة «فورت هود» مختل عقلياً
أكد المحققون فى قضية إطلاق النار بقاعدة «فورت هود» الأمريكية أن «شجاراً» مع جنود آخرين قد يكون المسبب لحادث إطلاق النار فى قاعدة «فورت هود» فى ولاية «تكساس» الأمريكية، حيث قام عريف يعانى من «اضطرابات» نفسية بقتل ثلاثة عسكريين وإصابة 16 آخرين قبل أن ينتحر.
وكان المحققون يدرسون، أمس الأول، شخصية مطلق النار وهو عسكرى يدعى إيفان لوبيز سبق أن خدم فى العراق ولا سوابق عنف لديه، سعياً لفهم العوامل التى تقف خلف حادث إطلاق النار الجديد فى هذه القاعدة. وقال الجنرال مارك ميلى، قائد قاعدة «فورت هود»، أمس الأول: «يبدو أن شجاراً حصل بينه وبين جنود آخرين»، موضحاً أن ذلك يمكن أن يكون «العامل المسبب» للحادث، لكنه أقر خلال مؤتمر صحفى بأنه «ليس هناك مؤشرات تفيد بأنه استهدف أشخاصاً معينين».
وعلى صعيد آخر، جاء تقرير جديد بشأن الاستجابة الطارئة إزاء تفجيرى ماراثون «بوسطن» إيجابياً بدرجة كبيرة، لكنه انتقد سلطات فرض القانون بسبب الاشتباك الفوضوى الذى قُتل فيه مشتبه به وأصيب أحد أفراد الشرطة بإصابات خطيرة، قائلاً إن الاستجابة افتقرت إلى التنسيق.
وصوتت لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى، أمس الأول، على نشر قسم من تقرير أعدته حول وسائل الاستجواب العنيفة التى استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى آى إيه». واتهم هذا التقرير المؤلف من 6300 صفحة الوكالة الأمريكية بإخفاء بعض التفاصيل حول وحشية وسائلها التى تعتبر بمثابة تعذيب، والتى كانت مطبقة فى عهد الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش بعد 11 سبتمبر 2001، والتى وضع الرئيس الحالى باراك أوباما حداً لها نهاية العام 2009.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها، أمس الأول، لإيران حيال السفير الإيرانى المحتمل الذى تستعد طهران لتعيينه فى الأمم المتحدة، وهو رجل كان على علاقة برهائن السفارة الأمريكية فى طهران عام 1979. ولم تعلن إيران بعد عن اسم سفيرها الجديد لدى الأمم المتحدة ولكن نائباً أمريكياً قال إن طهران طلبت تأشيرة لحميد أبوطالبى وهو رجل انضم إلى مجموعة الطلاب الذين كانوا وراء احتجاز الرهائن الأمريكيين عام 1979.