النيابة: المتهمون بقتل «المرجاوى» شاركوا فى حرق سيارات الشرطة
تفقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخدمات الأمنية فى محيط جامعة القاهرة، وتأتى الزيارة بعد يومين من الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته العميد طارق المرجاوى، رئيس قطاع مباحث غرب الجيزة، وشارك الوزير فى جولته اللواء كمال الدالى، مساعد الوزير لأمن الجيزة وقيادات المديرية.
وفى سياق متصل، كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة الكلية بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول فى الواقعة أن المتهمين التسعة، الذين ألقى القبض عليهم فى محيط جامعة القاهرة وقت الانفجار تبين انتماؤهم لجماعة الإخوان، وأنهم ارتكبوا وقائع سابقة من حرق سيارات شرطة والتحريض، والاشتراك فى مسيرات عنف الجماعة فى عدة مناطق وأنهم ليست لهم صلة بالتفجيرات، حيث تبين ارتكاب 2 منهم لوقائع التظاهر بدون تصريح، وقطع الطريق بمحيط جامعة القاهرة، فتم التحقيق معهم بسرايا نيابة قسم الجيزة، بينما أمرت النيابة بإحالة المتهمين السبعة الآخرين إلى النيابات المختصة لبدء التحقيق معهم فى اتهامات عديدة، منها حرق سيارات الشرطة أثناء اشتراكهم فى مسيرات الإخوان الإرهابية فى مناطق العمرانية، والطالبية، والهرم.
واستعجلت النيابة بإشراف أسامة حنفى، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة تقارير الطب الشرعى والمعمل الجنائى، وأيضاً استدعت النيابة ضباط المباحث الموجودين بمكان الانفجار وقت الحادث لمناقشتهم حول ملابسات الواقعة.
وكان خبراء المعمل الجنائى انتهوا من إجراء معاينة لمكان الحادث، والتى كشفت عن تهشم كشك الحراسة الأمنية ولوحة إعلانية، وتم العثور على بقايا القنابل المتفجرة وكمية من المسامير والبلى وبقايا البارود.
كما أمرت النيابة بالاستعانة بكاميرات المراقبة الخاصة بجامعة القاهرة، لتفريغها لسرعة تحديد الجناة والقبض عليهم.
ولا تزال قوات الأمن بقيادة اللواء مجدى عبدالعال، نائب مدير الإدارة العام للمباحث، واللواء جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية، واللواء أشرف توفيق، مفتش قطاع الأمن العام لمنطقة الجيزة، تفحص جميع ملفات طلاب الإخوان والجهاديين والمشاركين فى مسيرات من قبل، والمحرضين على العنف، ويستهدف فريق البحث الذى يضم قرابة 40 ضابطاً مناطق مناطق العمرانية، وأكتوبر، وبولاق الدكرور، ومنطقة بين السرايات، وأيضاً منطقة قسم الجيزة، والهرم، والطالبية، والصف، وأطفيح، وإمبابة، وتمكنت المباحث من فحص قرابة 340 من المشتبه فيهم من الجهاديين والمفرج عنهم حديثاً والمسجلين جنائياً وكشفت التحريات، والتحقيقات أن «المرجاوى»، استشهد إثر اختراق مسامير طول الواحد 7 سم لقلبه، وأسفرت عن تهتك القلب، والقفص الصدرى، ما نتج عنه نزيف بالصدر، وهبوط حاد بالدورة الدموية، وأنه بمناظرة جثة الضحية، تبين اختراق شظايا القنبلة المتفجرة لرأسه، ما أسفر عن تهتك الجمجمة، والجزء الأسفل من منطقة الصدر، وتهتك فى الفخذين وإصابة الطرفين العلويين للجسم بكدمات وسحجات متفرقة.