قوات الاحتلال تحول منطقة باب العامود لثكنة عسكرية
عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي
انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ساحة باب العامود، والشوارع المحاذية لها، لمنع أي تجمع شبابي مقدسي، ضد خطة السلام الأمريكية.
واعتدت على الشبان بالدفع والضرب، ونفذت اعتقالات من المكان، فيما ذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عزز وجوده في الضفة الغربية المحتلة، وعلى حدود قطاع غزة.
وأوضحت وكالة "معا" الفلسطينية، أن قوات وضباط الاحتلال والمخابرات، انتشروا بأعداد كبيرة، في ساحة باب العامود وعلى مداخلها، ومنعت المقدسيين الجلوس والتواجد فيها، وأجبرتهم على الدخول باتجاه البلدة القديمة، أو بالشوارع المحاذية.
وأضافت الوكالة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال وفرق الخيالة، لاحقت الشبان خلال وقوفهم أو تجمعهم في شارع السلطان سليمان، والمصرارة وشارع نابلس، واعتدت على بعضهم بالدفع والضرب.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين وفتى من المنطقة، واعتدت على أحد الشبان المعتقلين بالضرب المبرح خلال احتجازه داخل غرفة الاحتجاز في باب العامود، قبل نقله لمركز التوقيف، ولاحقت قوات الاحتلال، طواقم الإسعاف خلال تواجدهم في المكان، وأوضح أحدهم أن القوات أبعدتهم عن منطقة باب العامود وشارع نابلس والسلطان سليمان، رغم ارتدائهم الزي المخصص للإسعاف.
واغلقت قوات الاحتلال، الأقصى والبلدة القديمة لأكثر من ساعة، بحجة "اعتقال فتيين من الأقصى بحجة محاولة الطعن في الأقصى".
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت على الفتيين بالضرب المبرح، خلال احتجازهما، داخل المخفر في الأقصى.
وخلال الإغلاق، منعت قوات الاحتلال الدخول أو الخروج من الأقصى والقدس القديمة، واعتدت على المواطنين في منطقة باب الساهرة، واعتقلت 3 منهم.