فشل الاجتماع الثلاثي لـ"عريقات" و"ليفني" و"أنديك" حول فلسطين
كشف مسؤولون فلسطينيون، اليوم، أن الاجتماع الثلاثي، الذي ضم الوفدين الفلسطيني، برئاسة كبيرالمفاوضين صائب عريقات، والإسرائيلي برئاسة تسيفي ليفني، وبحضور المبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن أنديك، لم يحقق أي اختراق أو تقدم في المفاوضات بين الطرفين.
وقال مسؤول فلسطيني، فضل عدم الكشف عن هويته:"لم يتم تحقيق أي اختراق أو تقدم، في لقاء عريقات لينفي وأنديك"، وأضاف أن"اللقاء الثلاثي، الذي استمر عدة ساعات بين الوفدين الفلسطيني، برئاسة كبير المفاوضين صائب عريقات، والإسرائيلي، برئاسة تسيفي ليفني، وبحضور المبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن أنديك، لم يحقق أي اختراق أو تقدم، في الملفات التي تم بحثها".
وأوضح أن"إصرار الوفد الإسرائيلي على استمرار الضغظ، والابتزاز، ورفض إطلاق سراح الأسرى هو سبب عدم حدوث أي تقدم".
وأكد المسئول الفلسطيني أيضا، أن"الوفد الإسرائيلي، يواصل الحديث عن رفض إطلاق 30 أسيرا فلسطينيا، ممن تبقوا من الأسرى، المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو، عام 1993"، وأضاف"الإسرائيليون، ما زالوا يطالبون بتجميد خطوة التوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، من قبل الرئيس محمود عباس".
وتابع أن"الجانب الإسرائيلي، يطالب بتمديد المفاوضات، وإعلان الجانب الفلسطيني موافقته على ذلك، قبل إطلاق سراح الأسرى".
وتابع المسئول الفلسطيني"كان ذلك الاجتماع الثالث خلال الأيام الماضية، لكن الجانب الإسرائيلي يواصل سياسة الابتزاز والتهديدات، للجانب الفلسطيني".
وأضاف"في الجلسة الثالثة، لم يحمل الجانب الإسرائيلي، أية أفكار للتقدم بعملية السلام للأمام، بل على العكس تماما كل ما حمله، هو حملة تهديدات بالجملة وعنجهية المحتل".
وأكد"كان الأجدر بالجانب الإسرائيلي، أن يقدم خطوة للأمام، منها الإفراج عن الأسرى، وتجميد الاستيطان، من أجل خلق أجواء مناسبة للتقدم للأمام، وحل الأزمة الراهنة للمفاوضات، التي سببها الرئيسي عدم الإفراج عن الأسرى".