روسيا: أمريكا تشجع قوى المعارضة في فنزويلا ضد الحكومة الشرعية
إعادة السلام عن طريق القوة والخداع ودون موافقة الشعب "أمر غير مقبول"
مجلس الأمن الروسي: تهديدات أمريكا بشأن فنزويلا تشجع قوى المعارضة
اعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم، أن تهديدات الولايات المتحدة، لروسيا، بشأن فنزويلا، تهدف إلى تشجيع قوى المعارضة ضد الحكومة الشرعية في كاراكاس.
وقال باتروشيف - في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية: "حلت في الأيام الأخيرة الذكرى السنوية الأولى لمحاولة تنفيذ ثورة ملونة في فنزويلا ضد رئيسها، نيكولاس مادورو، المنتخب بناء على تصويت وطني عام، بينما لم يجر انتخاب زعيم الحركة المعارضة، خوان جوايدو، حيث جرى مجرد تعيينه".
وأضاف باتروشيف: "لكن أحداث العام الماضي أظهرت أن الشعب الفنزويلي يؤيد الرئيس الشرعي، وأن التصريحات الصادرة عن الجانب الأمريكي ليست إلا محاولة لتشجيع قوى المعارضة على خلفية مستوى الدعم الشعبي المنخفض لزعيمها، وسط تعزز مواقع السلطات الشرعية".
وشدد سكرتير مجلس الأمن الروسي، على أن "إعادة السلام والتوافق في فنزويلا والعمل المنسق في كافة مؤسسات الدولة يمثل بلا شك طموحًا جيدًا، لكن محاولات تحقيق هذا الهدف عن طريق القوة والخداع ودون إرادة الشعب أمر غير مقبول".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أجرى أمس الخميس، لقاء مع جوايدو، اتفقا خلاله على "مضاعفة الجهود" لإسقاط سلطة مادورو، في فنزويلا و"إعادة الديمقراطية وضمان الازدهار الاقتصادي في البلاد".
وبعد ساعات من هذا الاتفاق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون فنزويلا، إليوت أبرامس، أن "روسيا ستعرف قريبا" أن دعمها لسلطات فنزويلا "لن يبقى بلا دفع الثمن".