خبير: التدريبات العسكرية تساعد على مواجهة أي عداء مستقبلي
القوات الجوية
قال اللواء هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إنّ التدريب المشترك الذي جمع القوات الجوية المصرية والفرنسية، يهدف لتبادل خبرات مع الدول المشتركة، خاصة ذات الثقل العسكري، والتي تمتلك مصانع للسلاح.
وأضاف الحلبي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "إكسترا نيوز"، أنّ التدريبات التي تمت بحاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول"، تضم عددا كبيرا من الطائرات، خاصة النوع البحري من الرافال، موضحا أنّ النوع الموجود لدينا من الرافال، هو البري وليس البحري، كما أنّ التدريب جرى في مسرح عمليات مهم بالنسبة للقوات المصرية، سواء على البحر المتوسط أو الأحمر.
وتابع الحلبي، أنّ أهم الفعاليات التي شملها التدريب المشترك، كان التزويد بالوقود في الجو، والدفاع على الأهداف البحرية الحيوية، خاصة أنّ لدينا حقوق بترول وغاز وخطوط ملاحة.
ولفت المستشار بأكاديمية ناصر، إلى أنّ التدريب يساعد على مواجهة أي عدائيات مستقبلية، كما أنّ القوات المسلحة المصرية من أكثر الدول التي تنظم تدريبات عسكرية مشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، خاصة في ظل مواجهة إرهاب ذو تحركات عابر للحدد.
وكانت القوات الجوية المصرية والفرنسية، نفذت تدريبا جويا عابرا ADEX بنطاق البحرين المتوسط والأحمر، أثناء وجود حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديجول" بالبحر المتوسط، وبمشاركة عدد من طائرات الرافال و(إف - 16) المصرية.
وتضمن التدريب تنفيذ الجانب المصري والفرنسي، مهام البحث والإنقاذ داخل وخارج المياة الإقليمية المصرية، والتدريب على الدفاع والهجوم على هدف حيوي بحري، وتنفيذ تمرين إعادة التزود بالوقود في الجو، والتدريب على مهاجمة قطع بحرية بمناطق التدريب بمسرح عمليات البحر الأحمر.
ويهدف التدريب إلى نقل وتبادل الخبرات، بما يدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي بالمنطقة، وذلك في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز ودعم علاقات التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة.