أحد مؤسسي "أطفال مفقودة": نستخدم أحدث التكنولوجيا المتطورة
أطفال مفقودة
قال رامي الجبالي، أحد مؤسسي مبادرة أطفال مفقودة، إن المبادرة بدأت منذ 5 سنوات، والهدف منها توعية الناس بالألم الذي يشعر به الأهل، بعد فقد طفلهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، عبر شاشة "dmc"، أن المبادرة تحولت لمكان ناشر للأمل، في وقت كان يتملك الناس إحساس إن "اللي بيروح مبيرجعش"، وأنه من الممكن أن نعيد أبناءكم لكم.
وتابع: "رجعنا ناس من سن سنة إلى سن 42 سنة تاهوا عن أهلهم، وعندنا قصص لو سمعتها تتعمل مسلسلات، ومحدش هيصدقها، قصص لو حد حكاها مستحيل تتصدق، وربنا أكرمنا، وقوة المبادرة في المتطوعين بها".
واستطرد: "نحن لا نقبل التمويلات وعرض علينا الكثير، ونتعاون مع كل مؤسسات الدولة سواء الداخلية أو التضامن أو نجدة الطفل، وقاعدة البيانات بها صور لأطفال مفقودين أو موجودين بدور رعاية، وعندنا مشكلة إن صور الأطفال كثرت جدا، وبقت المقارنة بينهم شبه مستحيلة".
وأوضح: "نستخدم تكنولوجيا مختلفة ومتطورة، للتعرف على الوجوه، وبعدين بقى يجيلنا صور لرضع مخطوفين من 10 سنوات، وابتدينا نبحث عن متطوعين، يخلوا الكمبيوتر يتوقع شكل الطفل بعد فترة، ممكن يبقى شكله عامل إزاي، ونستخدم تكنولوجيا قوية جدا، عاملها مصريين ونسب الخطأ موجودة بالتأكيد".
وأشار إلى أن المبادرة تخبر الأسرة التي تبحث عن طفل بمواصفات معينة، أنه ابنكم، وتقدروا تروحوا تعملوا تحليل "دي إن إيه"، ولو معندهمش القدرة، بنطلب من الناس تساعدهم من خلال الصفحة.