الحزن يخيم على مسقط رأس حسني مبارك بقرية كفر المصيلحة
"إبراهيم": لم يقف في وجه الشعب حقنا للدماء
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
خيمت حالة من الحزن علي محافظة المنوفية بشكل عام وقرية كفر المصيلحة بشكل خاص، بعد الإعلان عن وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز الـ 92 عاما، وتولى مبارك ابن مدينة كفر مصيلحة رئاسة مصر قرابة الثلاثين عاما، ثم رحل بعد تداعيات ثورة الخامس والعشرين من يناير، في الحادي عشر من فبراير 2011 .
واستطلعت "الوطن" أراء عدد من المواطنين في قرية كفر المصيلحة وتعليقهم علي الوفاة، حيث قال سعيد عبدالرحمن سائق تاكسي، إن الإعلان عن وفاة الرئيس الأسبق سقط علي الجميع كالصاعقة، طالبا له العفو والمغفرة من الله بعد عمر قضاه في خدمة مصر وشعبها، على حد قوله.
فيما قال عبدالرحمن إبراهيم، مالك محل قطع غيار بالقرية :"كان عشرة علي عشرة، يكفي أنه كان رجل ميري، وبطل السلام لأنه لم يقف أمام الشعب وحقن دماء الشعب"، مؤكدا أن أمورا كثيرة يمكن أن نتحدث فيها عن الرئيس الراحل .