هجوم شديد تعرض له المذيع الإخواني جمال ريان بعد مدحه للرئيس التركي أردوغان ووصفه بأنه زعيم الأمة الإسلامية وصاحب مواقف مشرفة وعظيمة تجاه قضايا الأمة الإسلامية.
عشرات التعليقات التي هاجمت ريان بسبب مدحه لأردوغان حيث رد حساب باسم "نبض مصر": "زعيم مين يا ريان، زعيم تاريخه إسود في ليبيا بداية من 2015 وحتى 2020 لطمعه فيها وتوهمه أنها ميراث أجداده العثمانيين 5 سنين وأردوغان بيهرب أسلحة وذخائر ومدرعات ومرتزقة لاحتلال ليبيا ونهب ثرواتها الأمة الإسلامية بريئة من إجرام خليفتكم".
ورد سالم على جمال ريان بصورة ساخرة للفنان عادل إمام قائلًا: "السنة الجاية تكونوا مع الأموات إن شاء الله".
وعلق خالد ساخرًا: "نعم يستحق التحية لأنه الزعيم الإسلامي الوحيد الذي من وضع إكليل الورد على قبر مؤسس الصهيونية هيرتزل في قلب إسرائيل عام 2005 يستحق التحية لأنه وضع يده في يد السفاح شارون الذي قتل مئات الآلاف من الفلسطينيين ومن كان يتلذذ بقتل الأسرى المصريين عيانا بيانا أمام العالم".
ورد هاني أمين: "الجيش العربي السوري يوميا يقدم له التحية والهدايا، بشار الأسد جعل زعيمك أضحوكة، حفتر يقدم الهدايا كذلك، منتظر ليوم، نهايه المهلة كيف سيكون رد زعيمك على بشار الأسد".
أسما تساءلت: "عن أي زعيم إسلامي تتكلم أنتم لا تجيدون إلا تقديس الأشخاص، إلى متى هذه العقلية المتخلفة عند العرب، أردوغان جيد لتركيا ولمصلحة تركيا فقط وليس لغيرها مهما كانت".
وعلق قاسم حسين: "ومن الذي نصبه زعيما على الأمة الإسلامية؟ أنت؟ أم فيصل القاسم؟ أم قناة الجزيرة؟ حاكم كغيره من الحكام الطغاة، شخص مصاب بجنون العظمة يحلم بعودة العثمانية من جديد، يعتبر دول الشام وحتى ليبيا ميراثا لأجداده، أدخل عشرات آلاف الإرهابيين لسوريا ودمرها والآن ليبيا، أخيرا: أنت عاقل أم مجنون؟".
تعليقات الفيسبوك