يحكي تاريخ "المحروسة".. أول متحف مصري للساعات في الولايات المتحدة
اول متحف مصري للساعات في امريكا
يُعد أول متحف للساعات في مدينة شيكاغو بأمريكا هدية من رجل الأعمال المصري كميل حليم للعالم، حيث تم إعداده ليعبر عن تراث عالمي ضم أكبر "النوافذ" التي كانت بالأديرة والكنائس القديمة، وهي عبارة عن اللوحات والأيقونات المرسومة على الزجاج المعشق لفنانين عالميين، ما أهل المتحف ليكون أحد المزارات العالمية التي تمثل دعاية لمصر وتاريخها، فضلاً عن تعريف الحضارات القديمة، وسوف نتعرف على أهم ما يميز المتحف في النقاط التالية:
* أول متحف مصري تؤسسه عائلة المهندس كميل حليم رجل الأعمال المصري في شيكاغو
* يضم المتحف مجموعة من الساعات النادرة للغاية التي قام بجمعها مع زوجته هدى على مدار 30 عاما وتروى بشكل راق قصص الخُطى الإنسانية لفهم وإتقان أهمية معرفة الوقت ومرور الزمن.
* المجموعات متقنة ومعقدة التركيب وهي تتحدث عن قصص وتاريخ هذه الأمم المختلفة، فهي ساعات مذهلة من جميع أنحاء العالم ولا مثيل لها في أي مكان آخر في تاريخ المتاحف للوقت والزجاج، وساعات اليد وساعات التي كانت تستخدم لتوقيت السفن في البحار وأول ساعة للإنجليز ساهمت في تحقيق انتصارات في حربها ضد الدول الأخرى.
* جمعت تلك المقتنيات النادرة من الساعات والزجاج الملون، من جميع أنحاء العالم كما تعبر مقتنيات المتحف عن قصص وتاريخ الأمم المختلفة.
* يتميّز المتحف بوجود أحدث التقنيات الحديثة، منها شاشة إلكترونية أسفل كل قطعة تحكى طريقة عملها من خلال فيديو يشرح كل ما يخص القطعة الأثرية، وقيام المتحف بعرض قطع عديدة مرتبطة بالحضارة المصرية، مثل أول ساعة فرعونية وساعات تخص الملك فاروق وأخرى لنابليون بونابرت، وأيقونات تخلد دخول أسرة المسيح مصر واحتمائهم بها، فضلا عن مجموعة فريدة من أعمال الفنان العالمي "تيفاني".