أهالى «الجرابعة» يطالبون «القلوب الرحيمة» برعايتها
دعا أهالى قرية «الجرابعة» ببورسعيد المسئولين وأصحاب القلوب الرحيمة لمساعدة الطفلة «ميادة» أو «نادية»، كما يطلقون عليها، التى قدمتها والدتها لعشيقها بدلاً منها. وقد تلقت «الوطن» الكثير من المكالمات من شخصيات وجمعيات أهلية تعرض رعاية الطفلة. وطلب أهل القرية نقلها بعد خروجها من المستشفى الجامعى بالإسماعيلية، إذا استقرت حالتها، إلى إحدى مؤسسات دور الرعاية الاجتماعية لرعايتها صحياً ونفسياً واجتماعياً هى وأخيها بعد حبس والدتهما، خاصة أن والدهما غير متزن عقلياً. وأعربت «د.م»، جارة والدة «ميادة»، عن أمنيتها بأن تتولى القلوب الرحيمة العناية بـ«ميادة» وأخيها «أحمد»، وقالت: ربما يكون إيداعهما داراً لرعاية الأيتام هو الأنسب لهما. وقال أشرف عبدالقادر، عم الطفلة، عامل أمن بإحدى شركات البترول: إنه يستطيع تحمل الأعباء المالية لإقامة أخيه (والد الطفلين) معه، لكنه يخشى من تحمّل مسئولية طفل صغير «6 سنوات». وأوضح أن شقيق «ميادة» تعرض منذ أيام لمحاولة التعدى عليه جنسياً من قِبل بعض الصبية فى القرية، بسبب وجوده المستمر فى الشارع.
واستبعد «عبدالقادر» أن يكون من اغتصب الطفلة هو «حسن.ل.ش»، لأنه ممنوع من دخول القرية بعد أن تم ضبطه مع والدتها. وقال إن والدة «ميادة» اتهمت المذكور بسبب خلافات بينهما، متهماً صبية الشارع باغتصاب «ميادة». أما والد ميادة «زغلول»، فقال: إنه يعمل نهاراً فى الوحدة الصحية وليلاً فى مقهى، ويرفض إعطاء زوجته نقوداً، إنما يعطيها طعاماً.
وأكد أنه زار ابنته فى المستشفى الجامعى، حاكياً بكلمات غير مفهومة عن تفاصيل تتعلق بأن الأم كانت تضرب ابنتها باستمرار وتترك المنزل بالساعات.