صور وفيديوهات جنسية من الزوجة لعشيقها تقودها لحبل المشنقة
المحكمة تقضي بإعدام الزوجة والسجن المؤبد للعشيق لإدانتهما بقتل الزوج
مشنقة
قضية تمثلت فيها معاني الخيانة والقتل بدم بارد، انتهت بالحكم بإعدام الزوجة، وموت الزوج قتيلا على يدها، والسجن المؤبد لعشيقها الذي ساعدها على قتله حتى يخلو لهما الجو ويتمكنا من الاستمرار في علاقتهما الآثمة التي جمعتهما في منزل الزوجة في غياب الزوج المخدوع، قبل أن تفكر في التخلص منه وادعاء تناوله أقراصا مخدرة أودت بحياته لكن المباحث كشفت لغز القضية بعدما وجدت صورا للزوجة مرسلة للعشيق على الإنترنت.
تفاصيل القضية بدأت ببلاغ من الزوجة بوقوع زوجها جثة هامدة عقب تناوله عقاقير مخدرة اعتاد تناولها، وتم نقله للمستشفى وتبين أنه مصاب بتسمم حاد، وبمناقشة الزوجة أكدت أنها أعدَّت له العشاء وبعد تناوله شرب كوبا من الشاي وابتلع عقارا مخدرا يتناوله دائما، وأبدت حزنها على وفاته، قبل أن يتم تطوير مناقشتها والاطلاع على هاتفها المحمول، وضبط صور وفيديوهات إباحية وجنسية وصور عارية للزوجة نفسها كانت قد أرسلتها لأحد الأشخاص، ما أثار الشكوك حولها.
تم استدعاء صاحب الهاتف الذي كانت تراسله الزوجة، وبمناقشته نفى علمه بالواقعة وأكد على وجود علاقة غير مشروعة مع الزوجة بدون علم الزوج، وأنه لا يعلم شيئا عن الوفاة، وباستدعاء الزوجة ومواجهتها بوجود آثار سم فئران في معدة الزوج، انهارت واعترفت بقتله بمساعدة عشيقها، وأنها وضعت له السم في الشاي، ولقي مصرعه فور تناوله وأكملت المخطط الذي اتفقت مع العشيق عليه بإبلاغ الشرطة.
أحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات واتهمتهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهما، وأرسلت المحكمة ملف القضية للمفتي الذي وافق على إعدام الزوجة قصاصا للمجني عليه، وأصدرت المحكمة حكمها بإعدامها والمؤبد للعشيق.