آخرها السفارة.. 4 هجمات على منشآت أمريكية في العراق خلال شهرين
السفارة الأمريكية في العراق
تعرضت المنشآت الأمريكية في العراق لعدة هجمات متتالية منذ مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فليق القدس، كان آخرها ما وقع قبل قليل، حيث سقط صاروخان في محيط السفارة الأمريكية ببغداد، في انفجارات عنيفة هزت العاصمة العراقية.
واعتذر رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، عن تشكيل الحكومة العراقية، موجها رسالة للشعب العراقي، بالاستمرار في الضغط من خلال التظاهرات السلمية لكي لا تضيع تضحياتهم، وطلب الرئيس العراقي برهم صالح، من القوى السياسية تقديم بديل عن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، حيث أعلن عن مشاورات لاختيار مرشح بديل لعلاوي خلال 15 يوما.
لم تكن هذه الهجمات التي تتعرض لها المنشآت الأمريكية في العراق، ففي 17 فبراير الماضي، قال مسؤول عسكري أمريكي إن عدة انفجارات هزت قاعدة عسكرية للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة في العاصمة العراقية بغداد نتيجة هجوم صاروخي على ما يبدو، ولم يوضح المسؤول ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط مصابين أو حدوث أضرار.
كذلك شهد محيط السفارة الأمريكية في العراق في 26 يناير الماضي، سقوط 5 صواريخ كاتيوشا، في محيط السفارة دون تسجيل خسائر، والتي أطلقها مجهولون، مستهدفين السفارة الأمريكية التي تقع داخل المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، ببغداد.
وفي 8 يناير الماضي، ضربت 6 صواريخ قاعدة عين الأسد التي تستضيف قوات أمريكية في محافظة الأنبار العراقية، وقال الجيش الأمريكي، الجمعة، إن 11 جنديا أمريكيا عولجوا من أعراض الارتجاج بالمخ نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على القاعدة بالعراق تتمركز فيها قوات أمريكية.