"بلبس هدوم حريمي".. وائل الشهير بـ"مليكة" يعترف بممارسة الشذوذ
ضبط المتهم
أدلى المتهم بممارسة الشذوذ والفجور، باعترافات تفصيلية أثناء مثوله أمام النيابة العامة، وقال "وائل"، وشهرته مليكة، أنه يرغب فى ممارسة الشذوذ مع راغبي المتعة الحرام، مقابل حصوله على مبالغ مالية، تصل إلى 500 دولار فى الساعة.
وأضاف المتهم، المقبوض عليه مساء أمس، داخل فندق بمنطقة الدقى، أنه يمارس النشاط مع عدد من الأثرياء العرب والأجانب الموجودين داخل البلاد.
وتابع الشاب: "أنه يرتدي ملابس حريمي نظرا لتكوينه الجسدي الأقرب للأنثى.. وأنه يمارس النشاط منذ 6 أشهر، ويصطاد زبائنه من الفنادق الكبرى بالجيزة والقاهرة".
وقررت النيابة حبس المتهم، على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إن النيابة ستحيل المتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنح، بتهمة ممارسة الشذوذ والفجور، والتحريض على الفسق.
وكانت أجهزة الأمن بالسياحة والآثار بوزارة الداخلية، تمكنت من إلقاء القبض على شاب، أطلق على نفسه اسم "مليكة"، واسمه الحقيقي "وائل. ع"، داخل فندق شهير بالدقي، بتهمة ممارسة الفجور، وأحالته للنيابة، التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
ذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، تحت إشراف اللواء مدحت منتصر، مدير مباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، تفيد باصطياد "وائل. ع" وشهرته "مليكة"، شاب في هيئة أنثى، للزبائن العرب من داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الدقي، وهو يرتدى ملابس حريمي مثيرة، لممارسة الفجور، مقابل 1500 دولار في اليوم.
وجرى تشكيل فريق بحث وتحرٍ تحت قيادة اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، لسرعة القبض على المتهم.
وعقب تقنين الإجراءات، وبعمل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، تمكن العقيد أيمن حسن، رئيس مباحث آداب السياحة، والمقدم أحمد عز وكيل مباحث الآداب، من ضبط المتهم داخل فندق شهير بالدقي، وهو يرتدى ملابس نسائية.