«التنظيم الدولى» يواصل التحريض ضد مصر فى أمريكا
واصل التنظيم الدولى للإخوان تحريضه ضد مصر، مدعياً أن أعضاءه يتعرضون للاضطهاد بسبب موقفهم السياسى الرافض للنظام الحالى، خلال مؤتمر عقده بجامعة تينيسى، فى مدينة شاتانوجا، بالولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأول، بعنوان «الديمقراطية وحقوق الإنسان فى مصر»، وحضره عدد من قيادات الإخوان فى أمريكا، وممثلو بعض المنظمات الحقوقية الداعمة للإخوان، الذين انتقدوا ما وصفوه بـ«تدهور الوضع الحقوقى فى مصر». وقالت نهلة ناصر، المتحدث باسم الائتلاف العالمى للحقوق والحريات، الداعم للإخوان، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس، إنها كشفت خلال المؤتمر الانتهاكات التى تجرى للأطفال والنساء، على حد قولها، وأنها شاهد عيان على بعض الأحداث الدموية، خلال مشاركتها فى اعتصام رابعة العدوية، قبل أن تسافر لفرنسا. من جهة أخرى، نظم أعضاء الإخوان فى واشنطن تظاهرة أمام السفارة المصرية، بالتزامن مع مؤتمر التنظيم الدولى، ورددوا هتافات مسيئة للقوات المسلحة والشرطة المصرية. وقالت المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، الداعية للمظاهرات، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن عدداً من قياداتها عقدوا خلال الفترة الماضية جلسات مع أعضاء فى الكونجرس، لتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر، على حد قولها، خصوصاً بعد قرار بريطانيا، خوفاً من إصدار أمريكا قراراً مماثلاً بحظر تنظيم الإخوان. من جانبه، قال أحمد بان الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان حاولوا بكل الأشكال الممكنة، نزع الشرعية عن النظام الجديد عقب عزل محمد مرسى الرئيس السابق، لكنهم فشلوا فى كل محاولاتهم.
وأكد «بان»، أن التنظيم فقد جزءاً كبيراً من قوته خارج مصر، بعد موقف الاتحاد الأوروبى الأخير، وزيارة «أشتون»، إلى مصر، ومقابلتها المشير السيسى، المرشح للرئاسة، ووصف قراره بـ«الشجاع».